أكدت حركة المقاطعة "BDS" أن مشاركة السلطة الفلسطينية في "إكسبو دبي" لا تمثل الشعب الفلسطيني وتشجع على التطبيع الرسمي العربي مع "إسرائيل" .

وقالت الحركة في بيان لها، مساء الاثنين، إنه "في ضوء محاولات بعض المشاركين/ات في معرض (إكسبو دبي) التطبيعي التذرع بوجود جناح (فلسطيني) لتبرير موقفهم، وهجوم البعض على نداءات المقاطعة العربية والدولية للمعرض بتوظيف ورقة التوت الفلسطينية، تذكّر اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، بأنّ الجهة المنظّمة للجناح المشارك في المعرض التطبيعي تحت اسم فلسطين هي السلطة الفلسطينية، وأن هذه المشاركة لا تمثل الشعب الفلسطيني الرافض في غالبيته الساحقة للتطبيع مع العدوّ الإسرائيلي والاتفاقيات الخيانية التي تجاوزت الانحياز للمعسكر الصهيوني في المنطقة إلى شنّ الحرب على القضية الفلسطينية، قضية شعوب المنطقة العربية الأولى".

وأضاف البيان أنّ "السلطة الفلسطينية القائمة غير منتخبة وليس لديها تفويض ديمقراطي من الشعب الفلسطيني لتمثله، فمنظمة التحرير الفلسطينية لا تزال هي الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في الوطن والشتات. كما تنحصر "سلطة" السلطة الفلسطينية، كما يعترف مسؤولوها، في مناطق محدودة من الأراضي المحتلّة عام 1967 والتي لا تزال تتعرض للمزيد من النهب والاستيطان الإسرائيلي يوماً بعد يوم".

وأكدت الحركة أن الغالبية الساحقة من شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والشعبية والنقابية الداعمة لحركة مقاطعة "إسرائيل" (BDS) تعتبر مشاركة السلطة الفلسطينية في إكسبو دبي التطبيعي، الذي يرعاه نظام الإمارات الاستبدادي الخائن للقضية الفلسطينية، تواطؤاً وتشجيعا على التطبيع الرسميّ العربي ومحاولة لتوفير ورقة توت فلسطينية للنظامين الاماراتيّ والإسرائيليّ للتغطية على جرائمهما وتحالفهما العسكريّ-الأمنيّ.

وجددت حركة المقاطعة (BDS) دعوتها لمقاطعة جميع فعاليات "إكسبو دبي" بسبب مشاركة دولة الاحتلال في هذا المعرض للتسويق لآلتها التدميرية والتغطية على جرائم النظام الإماراتي، وتتوجّه لجماهير شعبنا الفلسطيني لتصعيد الضغط الشعبي على المستوى الرسمي الفلسطيني للالتزام بقرارات م.ت.ف. بوقف كل أشكال التطبيع والتواطؤ في شرعنة التطبيع العربي أولاً، ولتصعيد المقاطعة لمعرض "إكسبو دبي" التطبيعي شعبياً لقطع الطريق أمام من يتذرع بوجود جناح السلطة الفلسطينية في محاولات ضرب حملات المقاطعة الدولية للمعرض ثانياً.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف