- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2021-10-23
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن قضية فلسطين كانت وستبقى قضية العرب والاحرار في العالم، وعلى دربها واسمها يجتمع الثوار، ويرسمون بنضالهم حكاية الثورة، والمقاومة من اجل تحقيق النصر وانجاز الحرية والعودة والاستقلال، والتحرر من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال الفعالية الوطنية التي نظمتها "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" في الذكرى العشرين على تأسيسها تكريما للرفيق القائد احمد مصطفى عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعدد من المناضلين، والتي اقيمت في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين، بحضور عدد من ممثلي الاحزاب والفصائل وشخصيات وطنية..
وقال فيصل: ان الشهداء حاضرون معنا في كل تفاصيل نضالنا، من تضحياتهم نستلهم العزيمة على الاستمرار من اجل حقوقنا الوطنية والاجتماعية، ورفيقنا احمد وأمثاله من المناضلين لا يموتون، بل هم احياء خالدون في ضمير شعبهم، احياء في نضالاتهم اليومية حيث تشهد على ذلك كل ازقة المخيم ومنازله وعائلاته التي كان ابنها ورفيقها وحامل همومها الوطنية والاجتماعية، كما تشهد ايضا ميادين النضال في بيروت ولبنان.. وكما كان مناضلا في صفوف جبهتنا الديمقراطية مدافعا عن الوحدة الوطنية، سنواصل النضال دفاعا عن م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ومن اجل تأمين الشراكة فيها في اطار رسم استراتيجية نضالية موحدة عملا بقرارات المجلس الوطني والمركزي واجتماع الامناء العامين ثابتها المقاومة بيد والانتفاضة باليد الاخرى. مؤكدين ان لهيب الثورة والانتفاضة سيبقى مشتعلا بوجه الاحتلال ومستوطنية، لاسقاط المشروع الامريكي الصهيوني التطبيعي.
وختم متوجها بالتحية للحملة الاهلية، ووفائها لقوافل القادة والمناضلين الذين عبروا هذه المسيرة، منهم الشهداء ومنهم الاحياء الذين ما زالوا يواصلون درب النضال، ولقاء الوفاء اليوم لهذه الثلة من المناضلين هو تأكيد على القيم والمبادىء النبيلة، التي يحملها القائمون على الحملة..
جاء ذلك خلال الفعالية الوطنية التي نظمتها "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" في الذكرى العشرين على تأسيسها تكريما للرفيق القائد احمد مصطفى عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعدد من المناضلين، والتي اقيمت في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين، بحضور عدد من ممثلي الاحزاب والفصائل وشخصيات وطنية..
وقال فيصل: ان الشهداء حاضرون معنا في كل تفاصيل نضالنا، من تضحياتهم نستلهم العزيمة على الاستمرار من اجل حقوقنا الوطنية والاجتماعية، ورفيقنا احمد وأمثاله من المناضلين لا يموتون، بل هم احياء خالدون في ضمير شعبهم، احياء في نضالاتهم اليومية حيث تشهد على ذلك كل ازقة المخيم ومنازله وعائلاته التي كان ابنها ورفيقها وحامل همومها الوطنية والاجتماعية، كما تشهد ايضا ميادين النضال في بيروت ولبنان.. وكما كان مناضلا في صفوف جبهتنا الديمقراطية مدافعا عن الوحدة الوطنية، سنواصل النضال دفاعا عن م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ومن اجل تأمين الشراكة فيها في اطار رسم استراتيجية نضالية موحدة عملا بقرارات المجلس الوطني والمركزي واجتماع الامناء العامين ثابتها المقاومة بيد والانتفاضة باليد الاخرى. مؤكدين ان لهيب الثورة والانتفاضة سيبقى مشتعلا بوجه الاحتلال ومستوطنية، لاسقاط المشروع الامريكي الصهيوني التطبيعي.
وختم متوجها بالتحية للحملة الاهلية، ووفائها لقوافل القادة والمناضلين الذين عبروا هذه المسيرة، منهم الشهداء ومنهم الاحياء الذين ما زالوا يواصلون درب النضال، ولقاء الوفاء اليوم لهذه الثلة من المناضلين هو تأكيد على القيم والمبادىء النبيلة، التي يحملها القائمون على الحملة..
