تعاملت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مع الرفض الفلسطيني لـ "اتفاق الإطار" الذي وقعته مع واشنطن بمنطق الاستذكاء وتغييب الحقائق والاستعلاء على أصحاب القضية والمعاناة والحق.

إلا أن هذا لا يخفي ما تضمنه الاتفاق والسياسات المترتبة عليه، والمخاطر الكبرى التي يحملها في سياقه كما مضمونه.

في ورقة موقف تحت عنوان (الإملاء العدائي لاتفاق الإطار بين أونروا والولايات المتحدة) عرض لإشكاليات الاتفاق وانتهاكاته لحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك الإشكاليات التأسيسية لسياسات "أونروا" عامة، ومجموعة من النقاط يجب تبنيها فلسطينياً وعربياً ودولياً وتنفيذها لتعديل مسار وكالة "أونروا" الذي تظهر سياساتها الأخيرة بأنه يحيد عن موقف "الحياد" الذي تدعيه.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف