يواصل الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة/ جنين إضرابه المفتوح لليوم الـ(52) على التوالي وذلك رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي. فما زال يقبع في سجون الإحتلآل حوالي 400 أسيرا إداريا دون محاكمة. ويتم تجديد اعتقالهم اداريا شهرا بعد شهر. وتستخدم سلطات الإحتلال قوانين الإنتداب البريطاني للتغطية على سياستها القمعية. وفي ظل الصمت الدولي على هذه الممارسات لا يجد الأسرى سبيلا لإسماع صوتهم للعالم الخارجي والضغط على سلطات الاحتلال سوى اتباع وسائل الإحتجاج المتاحة وعلى رأسها الإضراب عن الطعام وتعريض حياتهم للخطر.
واليوم والشيخ خضر عدنان يدخل باضرابه اليوم الثاني والخمسين يسوء وضعه الصحي وتتعرض حياته لخطر حقيقي قد يؤدي لوفاته.
اننا بالتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين لنعلن وقوفنا الى جانب الأسير خضر عدنان ونناشد المؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالضغط على سلطات الإحتلال حتى تستجيب لمطالبه والإفراج عنه ورفاقه المعتقلين اداريا وعلى رأسهم سامر العيساوي والنائبة خالدة جرار وكل المعتقلين في زنازين الإحتلال من اطفال ونساء وشيوخ ومرضى ومناضلين بواسل.
فكل الجهود لإنقاذ حياة الأسير خضر عدنان والتحية الى كل الأسرى البواسل في نضالهم الصبور من أجل الحرية وانهاء الإحتلال.
المنسق العام الرئيسة الفخرية للتحالف
(الدكتور خالد الحمد) المحامية التقدمية فيليتسيا لانغر

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف