قال إتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب" في بيان تضامني من المكتب التنفيذي مع الشبيبة والشعب الكوبي الصديق إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل باستمرار لزعزعة الأمن والإستقرار في داخل كوبا، بالتزامن مع تشديد الحصار والعقوبات التي وصلت إلى(243) إجراء، والتي تهدف إلى النيل من صمود الشعب الكوبي، والقيادة الكوبية الثورية وفيما يلي نص البيان كاملاً :
في الوقت الذي يعاني منه العالم أجمع، من تداعيات وباء "كورونا" وما خلفته من تحديات، خاصة على المستوى الإقتصادي والإجتماعي، وفي ظل إستمرار المساعي العالمية، لمحاصرة إعادة إنتشار هذا الوباء، وما يترتب على ذلك العودة إلى دوامة التدابير الإستثنائية والإغلاقات، وفي الوقت الذي نجحت به جمهورية كوبا الإشتراكية، معتمدة على ذاتها وكفاءاتها العالمية، من كسب نزال إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا"، بإنتاجها للقاح "عبدالله" الذي أثبت فعالية عالية وعملية، تطل الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى، في محاولة جديدة، لزعزعة الأمن والإستقرار في الجزيرة الصامدة، منذ أكثر من (62) عاما، من خلال عملائها داخل كوبا، بالتزامن مع تشديد الحصار والعقوبات التي وصلت إلى(243) إجراء، والتي تهدف إلى النيل من صمود الشعب الكوبي، والقيادة الكوبية الثورية، التي مرغت أنف الإمبريالية الأمريكية بالتراب، منذ إنتصار إرادة الشعب الكوبي، بقيادة القائد الثوري الكبير "فيديل كاسترو"، الذين حطموا عنجهية الإمبريالية الأميركية، وعملائها من اليمين الكوبي، بالإرادة والعزيمة الثورية، والإصرار على المضي في طريق تحقيق كامل أهداف الثورة الكوبية، وهي إنجاز الإستقلال الوطني الكامل، وإنتزاع سيادة الشعب الكوبي على أرضه وثرواته الطبيعية، بعد أن كانت حقول إستثمار للبرجوازية الأمريكية وعملائها.
إن المحاولات الجديدة العبثية، للولايات المتحدة الأمريكية، لزعزعة إستقرار جزيرة الثورة، من خلال دعمها العلني للتحركات المشبوهة، التي خرجت بهدف النيل من تمساك الدولة الكوبية في 11 يوليو، وتوفير الدعم المالي واللوجيستي، للمجموعات اليمينية العميلة، التي تدعوا إلى تحركات مشبوهة ورخيصة، في عدد من المدن الكوبية، تحت شعارات زائفة، والتي هي جزء من الإستراتيجية المعتمدة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبشكل مباشر عبر السفارة الأمريكية في كوبا، لضرب صمود الشعب الكوبي، والإلتفاف على الإنجازات العظيمة، التي حققتها الثورة الكوبية، وبهدف تغيير النظام الكوبي وإسقاطه، كما حصل مع بلدان أخرى في أميركا اللاتينية والعالم.
وعليه يعلن المكتب التنفيذي، لإتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، تضامنه الكامل مع الشبيبة الكوبية، والشعب والقيادة الكوبية الثورية، التي وقفت وعلى الدوام، إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية المشروعة، وقدمت جميع أشكال الدعم للثورة الفلسطينية، وعلى رأسها توفير المنح الدراسية، لآلاف الطلاب والطالبات الفلسطينيين، الذين عادوا محملين بالعلم والروح الثورية، التي زرعها القائد الثوري الكبير "فيديل كاسترو"، في نفوس الشعب الكوبي والشبيبة الكوبية، المكافحة والمناضلة من أجل كرامتها ووحدة شعبها وأراضيها، وتمسكها بسيادتها وإستقلالها، كما يؤكد المكتب التنفيذي ثقته الكاملة، بقدرة الشعب الكوبي والقيادة الكوبية الثورية، على إفشال جميع هذه المؤامرات، وتجاوز جميع أشكال الضغوط والحصار، بالعزيمة الثورية، كي تبقى كوبا بوحدة أراضيها، وثرواتها الطبيعية، ملكا للشعب الكوبي، ومصدر إلهام ثوري، لجميع الشعوب المناضلة والمكافحة، من أجل حريتها وإستقلالها، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف