- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2021-12-14
أفرجت سلطات النظام السوري أمس الاثنين 13 كانون الأوّل ديمسبر، عن 20 معتقلاً، ضمن الدفعة 15 في إطار تنفيذ بنود اتفاق التسوية الذي أبرم بين النظام والمعارضة جنوب سوريا في ايلول سبتمبر.
نقل مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا جنوب سوريا، تساؤلات اللاجئين الفلسطنيين، حول عدم شمول معتقلين فلسطينيين في أيّة عمليّة إطلاق سراح شهدتها المحافظة منذ توقّف إطلاق النار بموجب التسوية، وسط مطالب بالتدخّل لتحريك الملف.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ عشرات الأسر الفلسطينية تنتظر الإفراج عن أبنائها، فيما لم يُسجّل أي تدخل في ملف المعتقلين الفلسطينيين لدى النظام من قبل الفصائل الفلسطينية والمعنيين بالشأن الفلسطيني، لمعرفة مصير عشرات المعتقلين الفلسطينيين، ومعظهم جرى اعتقالهم عبر الحواجز شأنهم في ذلك شأن الكثير من المفرج عنهم ضمن التسوية.
وتشير تقديرات غير رسميّة، إلى وجود أكثر من 70 معتقلاً فلسطينياُ من أبناء مخيّم درعا، في سجون النظام السوري، بعضهم مضى على وجوده منذ العام 2011، وسط توقعات بوجود أعداد أكبر، وغياب أي معلومات عم مصيرهم، نظراً لغياب الشفافية ومنع المنظمات الحقوقية من الكشف على السجون.