- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2022-01-11
أعلنت وكالة "اونروا" مساء اليوم الاثنين 10 كانون الأوّل يناير، أنّها ستقدم مساعدة ماليّة إضافيّة لمرّة واحدة في شباط فبراير المقبل، للعائلات الفلسطينية المهجّرة من سوريا إلى لبنان، ستضاف إلى المساعدات الدوريّة.
وستبلغ قيمة المعونة، 75 دولاراً للفرد الواحد، على ان يتبعها 75 دولار أخرى خلال الفترة اللاحقة. داعيةً اللاجئين للالتزام بتواريخ التوزيع، الذي سيجري عبر "ليبان بوست".
وكان الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" في لبنان فادي الطيّار، قد قال إنّ الوكالة بصدد إطلاق نداء استغاثة دولي، من أجل توفير المعونات الماليّة للاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان.
جاء ذلك، خلال تصريح ادلى به الطيّار، في معرض تلقيه مطالب المعتصمين من فلسطينيي سوريا أمام مقر الوكالة صباح اليوم الاثنين، أشار خلاله إلى "إدراك الوكالة حجم المعاناة التي حلّت بفلسطينيي سوريا جرّاء تقليص المعونة" مشيراً إلى أنّ "أونروا" تفعل ما بوسعها لتأمين التمويل اللازم.
وقرر بعض المعتصمين المشاركين باعتصام اليوم، افتراش الأرض أمام مقر "أونروا" الرئيسي في بيروت، حتّى الاستجابة لمطالبهم، فيما يتحضّر ناشطون لإمداد المعتصمين بالعدد اللوجستيّة اللازمة للاستمرار في الاعتصام، حسبما ورد لـ " بوابة الللاجئين الفلسطينيين."
وكان المحتجّون قد طالبوا، بتوفير حماية دوليّة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذين يعيشون أوضاعاً قانونيّة هشّة، فضلاً عن انعدام المقومّات المعيشيّة بعد تقليص المعونات. مذكّرين إدارة "أونروا" بالهدر المالي على حساب حقوق اللاجئين، ورواتب الموظفين الأجانب المرتفعة، فيما تتذرّع الوكالة دائما بالعجر المالي، بحسب كلماتهم.
ويعيش أكثر من 27 ألف لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا، في لبنان بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وهو ما استقرّت عليه أعدادهم نسبيّاً في العامين الأخيرين، بينهم الاف من، لا يمكنهم العودة إلى سوريا لاسباب متعددة، كما لا يمتلكون خياراً سوى البقاء في لبنان رغم الأوضاع المعيشيّة والقانونية القاسيّة