دعا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) في لبنان الى التعاطي برؤية وطنية شاملة في مواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية لللاجئين الفلسطينيين في لبنان بفعل تداعيات جائحة كورونا واستفحال الازمة المعيشية والاقتصادية التي تترك آثاراً كبرى على الواقع التعليمي.

وأكد الاتحاد ان مواجهة جائحة كورونا وحماية اهلنا وطلابنا تفرض وبالضرورة التنسيق والتعاون بين مختلف الهيئات الصحية والوطنية والمجتمعية والتربوية والتعاطي بمسؤولية عالية من أجل تمكين طلابنا من متابعة دراستهم ضمن الظروف والتحديات الصحية القائمة، وما يتطلبه ذلك من دور وخطة واضحة من قبل وكالة الاونروا المطالبة بتوفير كل الامكانات المطلوبة لانجاح عملية التعليم.

واعتبر الاتحاد بأن قرار اقفال المدارس ينبغي أن يكون قراراً وطنياً جامعاً بعيداً عن اية سياسات منفردة وارتجالية غير مدروسة وتخلق حالة من الارباك والتخبط الذي يؤثر سلباً على الواقع التعليمي، مؤكدا بأن اي خطوة وقرار بالاغلاق يفترض أن يؤخذ ويقر بالاستناد الى توصية هيئات الاختصاص الصحية، كما يفترض أن يقترن بخطة شاملة تأخذ بعين الاعتبار الواقع المعيشي وضرورة تأمين مقومات العيش الكريم ضمن خطة اغاثية وصحية وتربوية شاملة.

وختم الاتحاد بدعوة وكالة الاونروا الى وضع رؤية استراتيجية لمسار العملية التعليمية في المرحلة القادمة، بما يتلاءم والوضع الوبائي المستجد، وتوفير كل الامكانات اللازمة لانجاح عمليتي التعليم والتعلم، في ظروف تربوية وصحية ملائمة تحقق الفائدة لجميع الطلبة .

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف