- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2022-01-24
شارك اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني ، الاطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالوقفة الاحتجاجية التي نظمتها اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج ضد تقليصات (أونروا) بحق اللاجئين وخاصة في الآونة الأخيرة من تقليصات الادوية، وبرنامج التشغيل المؤقت ، وترميم البيوت ، والصحة والبيئة بالمناطق التي تعمل بها وكالة الغوث .
وشارك في الوقفة رئيس اللجنة الشعبية وكوادر الجبهة الديمقراطية بالمحافظة والنسائية بفرع البريج .
بدوره قال ناهض القريناوي مسؤول الجبهة الديمقراطية بمحافظة الوسطى،إنّنا نطالب بحقوقنا المشروعة التي لم ولن نتنازل عنها، وهي ثوابتنا الوطنية وعلى رأسها حق العودة في ظل الهجمة الصهيوأمريكية الشرسة التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال التقليصات التي تتخذها وكالة الغوث بحق اللاجئين.
وأكَّد القريناوي على تمسك اللاجئين بحقهم الشرعي بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها منذ العام 1948، مطالبا وكالة الغوث بالاستمرار في تقديم كافة خدماتها التعليمية والصحية والاجتماعية والاغاثية لكل اللاجئين في كافة مناطق عمليات الوكالة، وشدد في ذات الوقت أنّ "أونروا" هي الشاهد الأخير على الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات الاحتلال بحق الفلسطينيين عام ١٩٤٨.
وفي كلمة للأستاذ حاتم قنديل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين مخيم البريج قال ان ' الازمة الخانقة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بسبب تقليصات الوكالة في قطاع غزة تهدد بانهيار الحياة الاجتماعية بكل مكوناتها وتهديد الأمن والسلم الأهلي.
وتابع قنديل حديثه " أن هذه التقليصات التي حدثت وما ستحدث والتي لا يمكن بأي شكل من الاشكال المرور عليها مرور الكرام او السكوت عنها مثل عدم تسجيل الأزواج الشابة وثم منحهم بطاقة لاجئ المستحقة لهم ، وعدم إضافة المواليد الجدد ، والعمل بنظام الكابونة الموحدة مما زاد من معاناة الاسر الأكثر فقراً والأكثر احتياجا وهذا يزيد من حالة الفقر المدقع في مجتمع اللاجئين ، وعدم وضوح أليات تقديم المنح المالية واقتصارها على ما توفر لدى الأونروا من بيانات لم يتم تحديثها منذ فترة ليست بالقصيرة ،والقطاع الصحي والذي يجب أن يقدم الرعاية الأولية بشكل جيد فنرى ان هناك عجز كبير في بعض الادوية اللازمة للحالات المرضية والعدد المحدود من الأطباء مما يسبب معاناة كبيرة للمرضى وعدم وجود أطباء ذوي اختصاص ،والحالات الطارئة والتي تحتاج الى تدخل سريع وخصوصا في أوقات المنخفضات والتي تحتاج الى المساعدات الطارئة والمناسبة مثل الاغطية والشوادر والنايلون والاسعافات الأولية والاغاثية"
وأضاف قنديل أن معيار الفقر وتحديد عدد اللاجئين وهذا يعود الى الإجراءات التي تتبعها الأونروا في ذلك مما يعمل على حرمان عدد كبير من اللاجئين من الخدمات والواجب تقديمها لهم تحت ذرائع لا يمكن القبول بها ولا يمكن السكوت عليها ولا نسمح لإدارة الأونروا بتمريرها لأنها تتنافى مع الأساس الذي وجدت من أجله وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ،وأيضا السياسة التي تتبعها الأونروا في بند التشغيل الدائم والمؤقت مما يترتب عليه من نتائج سيئة إن كان في مجال التعليم او صحة البيئة او العيادات الصحية وغير ذلك من الجوانب الخدماتية للاجئين.
وشارك في الوقفة رئيس اللجنة الشعبية وكوادر الجبهة الديمقراطية بالمحافظة والنسائية بفرع البريج .
بدوره قال ناهض القريناوي مسؤول الجبهة الديمقراطية بمحافظة الوسطى،إنّنا نطالب بحقوقنا المشروعة التي لم ولن نتنازل عنها، وهي ثوابتنا الوطنية وعلى رأسها حق العودة في ظل الهجمة الصهيوأمريكية الشرسة التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال التقليصات التي تتخذها وكالة الغوث بحق اللاجئين.
وأكَّد القريناوي على تمسك اللاجئين بحقهم الشرعي بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها منذ العام 1948، مطالبا وكالة الغوث بالاستمرار في تقديم كافة خدماتها التعليمية والصحية والاجتماعية والاغاثية لكل اللاجئين في كافة مناطق عمليات الوكالة، وشدد في ذات الوقت أنّ "أونروا" هي الشاهد الأخير على الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات الاحتلال بحق الفلسطينيين عام ١٩٤٨.
وفي كلمة للأستاذ حاتم قنديل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين مخيم البريج قال ان ' الازمة الخانقة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بسبب تقليصات الوكالة في قطاع غزة تهدد بانهيار الحياة الاجتماعية بكل مكوناتها وتهديد الأمن والسلم الأهلي.
وتابع قنديل حديثه " أن هذه التقليصات التي حدثت وما ستحدث والتي لا يمكن بأي شكل من الاشكال المرور عليها مرور الكرام او السكوت عنها مثل عدم تسجيل الأزواج الشابة وثم منحهم بطاقة لاجئ المستحقة لهم ، وعدم إضافة المواليد الجدد ، والعمل بنظام الكابونة الموحدة مما زاد من معاناة الاسر الأكثر فقراً والأكثر احتياجا وهذا يزيد من حالة الفقر المدقع في مجتمع اللاجئين ، وعدم وضوح أليات تقديم المنح المالية واقتصارها على ما توفر لدى الأونروا من بيانات لم يتم تحديثها منذ فترة ليست بالقصيرة ،والقطاع الصحي والذي يجب أن يقدم الرعاية الأولية بشكل جيد فنرى ان هناك عجز كبير في بعض الادوية اللازمة للحالات المرضية والعدد المحدود من الأطباء مما يسبب معاناة كبيرة للمرضى وعدم وجود أطباء ذوي اختصاص ،والحالات الطارئة والتي تحتاج الى تدخل سريع وخصوصا في أوقات المنخفضات والتي تحتاج الى المساعدات الطارئة والمناسبة مثل الاغطية والشوادر والنايلون والاسعافات الأولية والاغاثية"
وأضاف قنديل أن معيار الفقر وتحديد عدد اللاجئين وهذا يعود الى الإجراءات التي تتبعها الأونروا في ذلك مما يعمل على حرمان عدد كبير من اللاجئين من الخدمات والواجب تقديمها لهم تحت ذرائع لا يمكن القبول بها ولا يمكن السكوت عليها ولا نسمح لإدارة الأونروا بتمريرها لأنها تتنافى مع الأساس الذي وجدت من أجله وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ،وأيضا السياسة التي تتبعها الأونروا في بند التشغيل الدائم والمؤقت مما يترتب عليه من نتائج سيئة إن كان في مجال التعليم او صحة البيئة او العيادات الصحية وغير ذلك من الجوانب الخدماتية للاجئين.