- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2022-01-25
قالت قيادية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، الإثنين، إن الجبهة لم تحسم أمر مشاركتها في اجتماع المجلس المركزي، المنوي عقده في رام الله في السادس من فبراير/ شباط القادم.
وذكرت عضو المكتب السياسي للجبهة، ماجدة المصري، المتواجدة حاليا في الجزائر، في حوار خاص لوكالة الأناضول، أن المشاركة في الاجتماع، هي «موضع نقاش داخل الجبهة، وعلى ضوء التحضيرات والحوارات سنقرر المشاركة من عدمه».
وقالت المصري إن «الجبهة الديمقراطية تعتبر أن «إنهاء الانقسام عبر حوار جامع، هو الأولى، قبل عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير»».
حوارات الجزائر
وتشارك المصري في وفد الجبهة الديمقراطية، في الحوارات التي تستضيفها الجزائر، في محاولة من الأخيرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
ووصفت الحوار بـ «الحيوي»، وقالت: «طرحنا مبادرة الجبهة الديمقراطية لإنهاء الانقسام، والتي تتلخص في حوار شامل يسبق اجتماع المجلس المركزي، ومقترحات تتعلق بالشراكة مع مؤسسات منظمة التحرير، واختتام عام 2022 بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في مواعيد متفق عليها مسبقا، في إطار الحوار الوطني».
وقالت إن «وفود الفصائل تصل الجزائر تباعاً»، مضيفة: «نأمل الوصول إلى صيغة لاستمرار الحوار، والوصول إلى حوار شامل يضم كافة الفصائل».
وأضافت: «الوضع الداخلي الفلسطيني، لم يعد يحتمل واستمرار المأزق الحالي يعني الانتحار».
وعن طرح وفود فصائلية شروط مسبقة قبل انطلاقه، قالت المصري: «حتى الآن ما يجري هو استماع الجانب الجزائري لوجهات ومواقف الفصائل، للوصول إلى تصور عام وعقد حوار شامل يقدم خلاله صيغة تقريبية من شأنها الخروج من عنق الزجاجة».
وتابعت: «هناك إجماع فلسطيني وعربي على الدور الجزائري المنحاز لعدالة القضية الفلسطينية». ■
وذكرت عضو المكتب السياسي للجبهة، ماجدة المصري، المتواجدة حاليا في الجزائر، في حوار خاص لوكالة الأناضول، أن المشاركة في الاجتماع، هي «موضع نقاش داخل الجبهة، وعلى ضوء التحضيرات والحوارات سنقرر المشاركة من عدمه».
وقالت المصري إن «الجبهة الديمقراطية تعتبر أن «إنهاء الانقسام عبر حوار جامع، هو الأولى، قبل عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير»».
حوارات الجزائر
وتشارك المصري في وفد الجبهة الديمقراطية، في الحوارات التي تستضيفها الجزائر، في محاولة من الأخيرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
ووصفت الحوار بـ «الحيوي»، وقالت: «طرحنا مبادرة الجبهة الديمقراطية لإنهاء الانقسام، والتي تتلخص في حوار شامل يسبق اجتماع المجلس المركزي، ومقترحات تتعلق بالشراكة مع مؤسسات منظمة التحرير، واختتام عام 2022 بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في مواعيد متفق عليها مسبقا، في إطار الحوار الوطني».
وقالت إن «وفود الفصائل تصل الجزائر تباعاً»، مضيفة: «نأمل الوصول إلى صيغة لاستمرار الحوار، والوصول إلى حوار شامل يضم كافة الفصائل».
وأضافت: «الوضع الداخلي الفلسطيني، لم يعد يحتمل واستمرار المأزق الحالي يعني الانتحار».
وعن طرح وفود فصائلية شروط مسبقة قبل انطلاقه، قالت المصري: «حتى الآن ما يجري هو استماع الجانب الجزائري لوجهات ومواقف الفصائل، للوصول إلى تصور عام وعقد حوار شامل يقدم خلاله صيغة تقريبية من شأنها الخروج من عنق الزجاجة».
وتابعت: «هناك إجماع فلسطيني وعربي على الدور الجزائري المنحاز لعدالة القضية الفلسطينية». ■