■ قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن وفدها إلى الجزائر، برئاسة نائب الأمين العام فهد سليمان، أنهى مشاوراته مع القيادة الجزائرية على مدى جولتين من المحادثات المعمقة، تناولت أوضاع الحالة الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، واتساع رقعة التطبيع بينه وبين أطراف اتفاق أبراهام.
وقالت الجبهة لقد أثبتت الجدية التي عبر عنها الجانب الجزائري، والحفاوة الأخوية التي استقبل بها وفد الجبهة أن الجانب الجزائري جاد في ترجمة مواقفه المنحازة بدون أي شروط لصالح القضية الفلسطينية بما في ذلك بذل الجهود الأخوية، من أجل التقريب بين أطراف القضية الوطنية بهدف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، بما يعزز الدور النضالي لشعبنا، الذي يفتقر منذ فترة طويلة إلى المركز القيادي الموحد، المؤهل لتثمير تضحياته ونضالاته اليومية في تحقيق المكاسب التراكمية على طريق دحر الاحتلال وطرد المستوطنين واستعادة كل شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة بالحرب العدوانية في الخامس من حزيران (يونيو) 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وختمت الجبهة مؤكدة أن القيادة الجزائرية استقبلت بالترحاب الشديد مبادرتها لإنهاء الإنقسام والهيمنة والتفرد، وقد جرت حولها نقاشات مثمرة، أوضحت للأخوة الجزائريين مدى توازنها وواقعيتها، واستشرافها للحالة الفلسطينية، مستفيدة من التجارب السابقة لجولات الحوار الوطني في أكثر من محطة، لم تتوصل إلى حلول عملية لإنهاء الإنقسام، بل بقيت القرارات والتوافقات معلقة على مشجب الإنتظار والرهانات الهابطة.
وكان وفد الجبهة قد ضم إلى جانب نائب الأمين العام فهد سليمان، عضوي المكتب السياسي خالد عطا وماجدة المصري■

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف