وقع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، أمراً تنفيذياً يجرّم التحرش الجنسي بموجب القانون العسكري، في محاولة للتخفيف من مشكلة يواجهها البنتاجون منذ وقت طويل.

وهذه الخطوة التي نص عليها قانون تفويض الدفاع الوطني لعام 2022 الذي يتضمن الميزانية السنوية للبنتاجون، حملت أيضاً تكريماً للجندية فانيسا جيلين.

وراحت جيلين ضحية على يد جندي زميل لها بعد تعرضها للتحرش الجنسي، وهي في الـ20 من عمرها، وقبل وقوع الجريمة التي راحت ضحيتها كانت قد أبلغت أسرتها بعدم ثقتها في القيادة لمتابعة شكواها ضد زميلها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن الأمر التنفيذي "يكرّم ذكرى الجندية في الجيش فانيسا جيلين"، التي أدت جريمة قتلها "إلى تسريع الاهتمام الوطني بآفة العنف الجنسي في قواتنا العسكرية، والمساعدة في حض الحزبين الرئيسيين على إصلاح القضاء العسكري".

وقال بايدن في تغريدة في وقت سابق، إنه "سيوقع على أمر تنفيذي لتجريم التحرش الجنسي في قانون القضاء العسكري".

وأضاف أن الأمر يهدف إلى "تعزيز استجابة الجيش للعنف الأسري، وإلى البث أو التوزيع غير المشروع للصور الحميمة".

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، شكل لجنة مستقلة لتقديم توصيات بشأن أفضل السبل للتعامل مع مرتكبي التحرش الجنسي في صفوف القوات المسلحة، وكيفية محاسبتهم بطريقة أكثر فاعلية.

وخلصت اللجنة إلى أن الحل الوحيد هو سحب صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بقضايا الاعتداء الجنسي من التسلسل القيادي العسكري.

وبدلاً من فرض عقوبات إدارية كما كان عليه الحال سابقاً، فإن مرتكبي التحرش قد يواجهون الآن عقوبة السجن.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف