- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2022-01-28
تفقّد وفد من اللجنة الشعبيّة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، مدارس وكالة "أونروا" واطلّع على سير العملية التعليمية في ظل إجراءات الوقاية الخاصّة بالحد من انتشار فايروس " كورونا" في ظل انتشار المتحوّر " أوميكرون" بشكل واسع في لبنان.
وشملت الجولة، كافة المدارس في المخيم، وخلص الوفد إلى عدّة انطباعات تقيمية لإجراءات السلامة المتبعة في المدارس، حيث يتم فحص حرارة كل تلميذ عند بداية اليوم الدراسي، وكذلك المعلمين والإداريين، وبعدها يتوجه الطلاب إلى صفوفهم دون أي إختلاط.
وأشارت اللجنة عقب الجولة، إلى أنّ العملية التعليمية بدت مراعية لكافة إجراءات السلامة، ومنها توفير الكمامات للتلاميذ، وتوفير سائل التعقيم عند مدخل كل صفّ، ومراعاة التباعد الاجتماعي، حيث يجلس على كل معقد طالب واحد، وعدم السماح بالفرصة اليومية لمنع الاختلاط.
كما يتم يتم تعقيم الأسطح والجدران والغرف بعد مغادرة الطلاب بشكل يومي.، إضافة لدورات المياه، وعدم السماح بالتجمّع أمامها، ومتابعة حالات المعلمين واستبدال المعلم المصاب إلى حين شفائه، وتكليف قسم الصحّة لدى الوكالة في صيدا بتمابعة حالات المعلمين المصابين.
وخلال الزيارة، دعت اللجنة إلى ضرورة توفير ممرض أو ممرضة بشكل يومي لكل مدرسة، للإشراف الطبي وتحويل أي إصابة إلى العيادة، وليس إلى البيت، مع التأكيد على عزل أي إصابة.
كما أكّدت على ضرورة الإستمرار بالمتابعة بنفس الجاهزية الطبية حتى زوال الجائحة.
يأتي ذلك، في وقت تشهد فيه المخيمات الفلسطينية في لبنان، انتشاراً واسعاُ لفايروس "كورونا"، وسط مخاطر توسّع الانتشار، حسبما حذّر مسؤول وحدة "كورونا" في مستشفى الهمشري رياض أبو العينين، مما وصفه بـ " تسونامي" للمتحوّر أوميكرون" بعد أن قاربت نسبة الإصابات 40% من نسبة الفحوصات، خلال العشريّة الثانية من شهر كانون الثاني يناير الجاري.