أعلنت صحف محلية ونشطاء، الأحد، عن مقتل أحد المتظاهرين، وتشييعه في أم درمان، وسط حالة غضب بسبب قمع القوات الأمنية المتكرر للمتظاهرين السلميين.

وأوردت أن القتيل يدعى "محمد يوسف إسماعيل"، ويبلغ من العمر 27 عاما، وأصيب برصاص في الصدر، أثناء مشاركته في احتجاجات في الخرطوم.

وفي وقت سابق الأحد، شهدت العاصمة الخرطوم، ومدن أخرى في السودان، مظاهرات للمطالبة بعودة "الحكم المدني الديمقراطي الكامل"، و"القصاص للشهداء".

وخرج المتظاهرون في أحياء العاصمة الخرطوم ومدن بحري وأم درمان ومدني ودنقلا، بدعوة من "تنسيقيات لجان المقاومة".

وشهدت الشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي، ومقر القيادة العامة للجيش، إغلاقا بالحواجز الأسمنتية، والأسلاك الشائكة، لمنع وصول المتظاهرين.

والسبت، أعلنت السلطات السودانية، عن حظر التظاهر والتجمعات وسط العاصمة، لكن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال بالسودان "يونيتامس"، ناشدت السلطات بالسماح للمظاهرات "بالمرور دون عنف".

ومنذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف