- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-03-02

أعلن مصرف «سبيربنك» الروسي الرئيسي، اليوم، انسحابه من الأسواق الأوروبية، بعدما طاولته عقوبات مالية واسعة، رداً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال المصرف في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية: «في ظل الوضع الراهن، قرر (سبيربنك) الانسحاب من السوق الأوروبية. تواجه مصارف المجموعة سحوبات غير طبيعية وتهديدات بشأن سلامة موظفيها ومكاتبها».
وأضاف البيان أن المصرف لم يعد قادراً على توفير السيولة لفروعه الأوروبية، بسبب مذكرة صادرة عن المصرف المركزي الروسي.
وكانت لـ«سبيربنك» فروع في ثماني دول أوروبية هي ألمانيا والنمسا وكرواتيا وتشيكيا والمجر وسلوفينيا وصربيا والبوسنة والهرسك.
وأكد المصرف أن «الفروع الأوروبية له تتمتع بمستوى عال من رأسمال والأصول، وودائع الزبائن مضمونة بموجب التشريعات المحلية».
وكانت الهيئة الناظمة للقطاع المصرفي في الاتحاد الأوروبي، أعلنت أن إجراء إفلاس سيباشَر بشأن فرع «سبيربنك» الرئيسي في أوروبا، بعدما أضعفته العقوبات المالية.