ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية، ان "الرئيس الأميركي باراك أوباما، اتهم اللجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة، "إيباك"، بإنفاق ملايين الدولارات في الدعاية ضد الاتفاق النووي مع إيران ونشر ادعاءات كاذبة، ما يعني إصدامه بأقوى جماعة ضغط موالية لإسرائيل داخل الولايات المتحدة".
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن أشخاص حضروا اللقاء، أن "الرئيس أوباما بعث رسالة صارمة للجنة الأميركية الإسرائيلية للشؤون العامة، التي تناضل بشراسة ضد الاتفاق النووي الإيراني، عندما التقى مع اثنين من قادتها في البيت الأبيض الأسبوع الماضي"، لافتةً الى ان "أوباما لقادة إيباك إنه يعتزم الدفع بقوة للاتفاق".
واشارت الصحيفة الى انه "وفي اليوم التالي في كلمة ألقاها في الجامعة الأميركية، ندد أوباما بمعارضي الاتفاق النووي قائلا إن "جماعات الضغط" تضخ ملايين الدولارات لشحن نفس الخطاب المتشدد الذي قاد الولايات المتحدة إلى حرب مع العراق، ذلك دون أن يذكر "إيباك" بالأسم، لكن هدفة كان واضحا".
ورأت الصحيفة إن "التصريحات عكست نزاع غير معتاد بين رئيس أميركي لا يزال في الحكم وأقوى جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل، وهي الجماعة التي تأسست عام 1961 عقب سنوات قليلة من إنشاء الدولة اليهودية"، مشيرةً إلى أن "لهجة النزاع الحالي تثير المخاوف بين بعض حلفاء الرئيس أوباما، حيال هذا المستوى المنخفض الجديد في العلاقات بين إيباك والبيت الأبيض"، مضيفةً: "أعرب هؤلاء عن قلقهم أن يتسبب العمل على مواجهة تكتيكات إيباك وتشويه أرائها حول الاتفاق النووي، أن يمضي الرئيس في الانتقاد المتطرف للجماعة وكذلك لمعارضي الاتفاق".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف