- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2022-04-02
لندن /
كشف تقرير صحافيّ، أمس، أنّ شركة «مبادلة كابيتال» الاستثماريّة، المملوكة من قِبل حكومة أبو ظبي، تستثمر في شركة السايبر الهجوميّ الإسرائيلية NSO، التي طوّرت برنامج التجسس «بيغاسوس» لاختراق الهواتف الذكية، منذ العام 2019، موضحاً أن حكومة أبو ظبي أجرت مناقشات داخلية حول احتمال شراء الشركة بالكامل في العام 2021.
وجاء استثمار «مبادلة كابيتال» في شركة السايبر الهجوميّ الإسرائيلية في العام 2019، في الفترة التي تتبّع فيها برنامج التجسس «بيغاسوس»، هواتف الصحافيين، ونشطاء حقوق الإنسان، وزوجة حاكم دبي السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين، بحسب ما أعلنت منظمات حقوقية دولية، وتقارير استقصائية.
وأفادت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في تقرير نشرته، أمس، نقلاً عن ثلاثة أشخاص قالت: إنهم على اطلاع على القضية، دون أن تسمّيهم؛ بأن الشركة التي يترأس مجلس إدارتها ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، هي واحدة من أكبر المستثمرين في صندوق الأسهم الخاصة الذي تبلغ قيمته مليار يورو، والذي اشترى NSO قبل 3 سنوات.
وأشار التقرير إلى أنّ التزام الشركة بالمساهمة بقيمة 50 مليون يورو في صندوق الأسهم الخاصة «نوفالبينا كابيتال» في العام 2017، قبل أن يستحوذ على مجموعة NSO، يعني أن أموال الحكومة الإماراتية استُخدمت في شراء شركة إسرائيلية لتصنيع الأسلحة الإلكترونية، حتى قبل توقيع الإمارات اتفاق تطبيع مع إسرائيل في آب 2020.
وقال مصدر مقرّب من «مبادلة»: إن دور الأخيرة «الصغير» في الصندوق كان «دوراً سلبياً، وهي لم يتمّ إخطارها بالأمر إلا بعد إجراء الاستثمار»، بحسب الصحيفة التي أفادت بأنّ الشركتان الإماراتية والإسرائيلية، قد رفضتا التعليق.
وأنهت شركة NSO في تشرين الأول الماضي، تعاقدها مع الإمارات لاستخدام برنامجها التجسسي «بيغاسوس»، بعدما قضت المحكمة العليا في بريطانيا بأنّ حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، قد اخترق هواتف زوجته السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين، وفريق محاميها، خلال معركتهما القانونية بشأن حضانة طفلَيهما، غير أن الصحيفة كشفت، نقلاً عن شخص، ذكرت أنه مطّلع على المحادثات، أن حكومة أبو ظبي أجرت مناقشات داخلية حول احتمال شراء الشركة بالكامل في خريف العام 2021، إلا أنها لم تتجاوز المحادثات الأولية، في إشارة إلى مدى رغبة الإمارات في الوصول غير المقيّد إلى برنامج التجسس المذكور.
وكانت المحكمة العليا في إنجلترا قد خلصت إلى أنّ نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم، أصدر تعليماته بالتجسس على هواتف زوجته السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين، ومحاميها وفريقها الأمني. واستمعت المحكمة خلال الجلسات، إلى أنّ شركة NSO ألغت عقدها مع الإمارات، لخرقها القواعد بشأن استخدام نظام «بيغاسوس». وزعمت الشركة حينها، وفقاً لوكالة «رويترز»، أنها أغلقت ستة أنظمة لعملاء سابقين بعقود تزيد قيمتها على 300 مليون دولار أميركيّ.
كما نقلت «رويترز» عن مصدر مطلع على أعمال الشركة، أن NSO، نُبهت من قِبل المبلغين عن سوء استخدام البرنامج لاستهداف الأميرة هيا وفريقها القانوني، فيما رفض بن راشد استنتاجات المحكمة، قائلاً: إنها تستند إلى صورة غير مكتملة. وذكّر في بيان بأنه لطالما أنكر المزاعم التي وجهت ضده.
كشف تقرير صحافيّ، أمس، أنّ شركة «مبادلة كابيتال» الاستثماريّة، المملوكة من قِبل حكومة أبو ظبي، تستثمر في شركة السايبر الهجوميّ الإسرائيلية NSO، التي طوّرت برنامج التجسس «بيغاسوس» لاختراق الهواتف الذكية، منذ العام 2019، موضحاً أن حكومة أبو ظبي أجرت مناقشات داخلية حول احتمال شراء الشركة بالكامل في العام 2021.
وجاء استثمار «مبادلة كابيتال» في شركة السايبر الهجوميّ الإسرائيلية في العام 2019، في الفترة التي تتبّع فيها برنامج التجسس «بيغاسوس»، هواتف الصحافيين، ونشطاء حقوق الإنسان، وزوجة حاكم دبي السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين، بحسب ما أعلنت منظمات حقوقية دولية، وتقارير استقصائية.
وأفادت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في تقرير نشرته، أمس، نقلاً عن ثلاثة أشخاص قالت: إنهم على اطلاع على القضية، دون أن تسمّيهم؛ بأن الشركة التي يترأس مجلس إدارتها ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، هي واحدة من أكبر المستثمرين في صندوق الأسهم الخاصة الذي تبلغ قيمته مليار يورو، والذي اشترى NSO قبل 3 سنوات.
وأشار التقرير إلى أنّ التزام الشركة بالمساهمة بقيمة 50 مليون يورو في صندوق الأسهم الخاصة «نوفالبينا كابيتال» في العام 2017، قبل أن يستحوذ على مجموعة NSO، يعني أن أموال الحكومة الإماراتية استُخدمت في شراء شركة إسرائيلية لتصنيع الأسلحة الإلكترونية، حتى قبل توقيع الإمارات اتفاق تطبيع مع إسرائيل في آب 2020.
وقال مصدر مقرّب من «مبادلة»: إن دور الأخيرة «الصغير» في الصندوق كان «دوراً سلبياً، وهي لم يتمّ إخطارها بالأمر إلا بعد إجراء الاستثمار»، بحسب الصحيفة التي أفادت بأنّ الشركتان الإماراتية والإسرائيلية، قد رفضتا التعليق.
وأنهت شركة NSO في تشرين الأول الماضي، تعاقدها مع الإمارات لاستخدام برنامجها التجسسي «بيغاسوس»، بعدما قضت المحكمة العليا في بريطانيا بأنّ حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، قد اخترق هواتف زوجته السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين، وفريق محاميها، خلال معركتهما القانونية بشأن حضانة طفلَيهما، غير أن الصحيفة كشفت، نقلاً عن شخص، ذكرت أنه مطّلع على المحادثات، أن حكومة أبو ظبي أجرت مناقشات داخلية حول احتمال شراء الشركة بالكامل في خريف العام 2021، إلا أنها لم تتجاوز المحادثات الأولية، في إشارة إلى مدى رغبة الإمارات في الوصول غير المقيّد إلى برنامج التجسس المذكور.
وكانت المحكمة العليا في إنجلترا قد خلصت إلى أنّ نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم، أصدر تعليماته بالتجسس على هواتف زوجته السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين، ومحاميها وفريقها الأمني. واستمعت المحكمة خلال الجلسات، إلى أنّ شركة NSO ألغت عقدها مع الإمارات، لخرقها القواعد بشأن استخدام نظام «بيغاسوس». وزعمت الشركة حينها، وفقاً لوكالة «رويترز»، أنها أغلقت ستة أنظمة لعملاء سابقين بعقود تزيد قيمتها على 300 مليون دولار أميركيّ.
كما نقلت «رويترز» عن مصدر مطلع على أعمال الشركة، أن NSO، نُبهت من قِبل المبلغين عن سوء استخدام البرنامج لاستهداف الأميرة هيا وفريقها القانوني، فيما رفض بن راشد استنتاجات المحكمة، قائلاً: إنها تستند إلى صورة غير مكتملة. وذكّر في بيان بأنه لطالما أنكر المزاعم التي وجهت ضده.