- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-08-13
شهدت عدد من المدن الألمانية سلسلة من الفعاليات الجماهيرية المنددة بجريمة إحراق عائلة دوابشة، وما نتج عنها من استشهاد الرضيع علي دوابشة، ووالده سعد، وإصابة أم الرضيع وشقيقه بحروق بليغة
وتواصلت الفعاليات الاحتجاجية التي نظمها "التجمع الفلسطيني في ألمانيا، للتنديد بالجريمة التي أثارت سخطاً واسعاً عبّر عنه المشاركون في سلسلة الوقفات الجماهيرية التي تمت في برلين وهامبورغ وإسن وشتوتغارت وتتواصل في مدن ألمانية أخرى.
فقد نظّم التجمع الفلسطيني في ألمانيا ورابطة المرأة الفلسطينية في ألمانيا وتجمّع شباب ألماني لأجل فلسطين وقفة جماهيرية في العاصمة برلين تعبيراً عن الغضب والاستنكار لجريمة الإحراق. وندّد المتظاهرون خلال وقفتهم بما وصفوه بحالة العجز العالمي إزاء استمرار جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق الفلسطينيين، في الضفة الغربية والقدس.
وفي هامبورغ الواقعة شمالاً، نظم التجمع الفلسطيني في ألمانيا وقفة احتجاجية وسط المدينة، عبر فيها المشاركون عن سخطهم واستنكارهم لجريمة حرق الطفل الرضيع علي دوابشة وأفراد أسرته.
وطالب المشاركون الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات جيش الإحتلال وعصابات المستوطنين.
أما في مدينة إسن الواقعة غرب ألمانيا، أقيمت فعالية جماهيرية تتديداً بالجريمة البشعة، بتنظيم من التجمع رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الرضيع علي دوابشة.
وطالب المحتجون في إسن حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والاتحاد الأوروبي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف "اعتداءاتها الممنهجة وكف إجرام المستوطنين ضد الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وفي مدينة القدس".
وفي جنوب غرب ألمانيا عبر المشاركون في الوقفة الإحتجاجية التي نظمها التجمع الفلسطيني في ألمانيا بعد ظهر اليوم السبت بمدينة شتوتغارت عن غضبهم واستنكارهم لجريمة الحرق، معربين عن خيبة أملهم تجاه "التهاون الدولي والأوروبي تجاه الممارسات الإجرامية الممنهجة لجيش الإحتلال والمستوطنين بحق الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية وفي مدينة القدس".