رام الله /
يبدو أن شبح الإفلاس بات يطارد دولاً كثيرة، فقبل أيام قليلة ترددت الأنباء عن أن لبنان على وشك إعلان إفلاسه. اليوم يجري الحديث عن أن دولة آسيوية تواجه خطر الإفلاس.

فتعيش سريلانكا هذه الآونة أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، فهي مثقلة بديون بلغت قيمتها 25 مليار دولار، منها 7 مليارات مستحقة هذا العام، كما تراجعت احتياطاتها من النقد الأجنبي، وفق ما جاء في موقع "سكاي نيوز بالعربية".
وقد كان لوباء (كورونا) تداعيات كبيرة على الاقتصاد في سريلانكا؛ حيث وصل خمس السكان إلى تحت خط الفقر، وذلك بحسب البنك الدولي، والذي وصف الأزمة بأنها "نكسة ضخمة تعادل 5 أعوام من التقدم".

ويواجه المواطنون في سريلانكا أوضاعاً صعبة، تتثمل في ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي أدت إلى حد الاقتراض لشراء المواد الغذائية؛ وهو ما دفع الناس للخروج بتظاهرات وصلت إلى مكتب الرئيس جوتابايا راجاباكسا، مطالبين إياه بالتنحي.

ويقول خبراء إنه من المتوقع أن يُعلن عن إفلاس سيرلانكا خلال العام الجاري، والسبب الذي أدى إلى تفاقم أزمة سيرلانكا هو قيام حكومتها بتخفيض كبير على الضرائب وزيادة الإنفاق.

وبحسب معهد تمويل الشركات، فإفلاس الدولة يعني فشل الحكومة في سداد مدفوعات أقساط الدين، والفائدة عند استحقاقها، كما وتعرف أزمة الإفلاس بـ "الأزمة في ميزان الدفوعات".

وقد يكون عدم قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها في سداد الديون مصحوبا بإعلان رسمي من الحكومة بأنها لن تسدد الديون المستحقة، أو قد يحدث أحيانا بدون أي إعلان رسمي.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف