أغلق مركز التصنيع في مدينة قوانغتشو الصينية، نفسه أمام معظم الوافدين، الاثنين في الوقت الذي تكافح فيه الصين طفرة كبيرة في COVID-19 في مدنها الشرقية الكبيرة، فيما تتزايد المخاوف من إعلان الحظر الشامل في المدينة على غرار شنغهاي.


وتحملت شنغهاي العبء الأكبر من هذا الارتفاع في الإصابات، حيث تم الإعلان عن 26087 حالة أخرى، الاثنين، 914 منها فقط ظهرت عليها أعراض.

وتخضع المدينة التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة لإغلاق مشدد، مع بقاء العديد من السكان في منازلهم لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع، وتتزايد المخاوف بشأن التأثير على اقتصاد أكبر مدينة في الصين، بحسب شبكة ABC الإخبارية الأميركية.
وشهد المركز المالي إلغاء فعاليات دولية بسبب حملة الحظر، واضطر نادي شنغهاي بورت المحلي لكرة القدم إلى الانسحاب من دوري أبطال آسيا لأن قيود السفر منعته من حضور المباريات في تايلاند.

وتمسكت الصين باستراتيجية "صفر كوفيد" للتعامل مع تفشي المرض بعزل صارم واختبارات جماعية، على الرغم من الشكاوى في شنغهاي بشأن نقص الغذاء والخدمات الطبية.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، الأحد، إن الصين "قدمت بيانات رسمية إلى الولايات المتحدة" بعد أن نصحت وزارة الخارجية الأميركيين بإعادة النظر في السفر إلى الصين بسبب "التطبيق التعسفي" للقوانين المحلية وقيود كوفيد-19 خاصة في هونغ كونغ ومقاطعة جيلين وشنغهاي.


وقال تشاو إن الصين "غير راضية بشدة عن اتهام الجانب الأميركي الذي لا أساس له ضد استجابة الصين للوباء" وتعارض بشدة هذا الاتهام.

وأقرت صحيفة تشاينا ديلي الناطقة بالإنجليزية بأن إجراءات شنغهاي "بعيدة كل البعد عن الكمال" وأشارت إلى إقالة ثلاثة مسؤولين محليين الأسبوع الماضي لتقصيرهم في أداء واجباتهم. لكنها قالت إن ذلك لا ينبغي أن يصبح "ذريعة لتسييس الحدث وإلقاء اللوم على الصين".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف