- تصنيف المقال : الجالية الثقافي
- تاريخ المقال : 2015-08-16
ظهرت الموجة الأولى من الشعراء الفلسطينيين في العام 1950 مع محمود درويش وسميح القاسم، ولكن بعد رحيل هذين الشاعرين، بدأنا نرى جيلاً جديدًا من الفلسطينيين الذين يعيشون في المنفى، الكثير منهم نساء، يعبرون عن وجهات نظرهم من خلال الشعر والفن والافلام والموسيقى.
ونشرت صحيفة "يور ميدل ايست" لمحة عن بعض هؤلاء النساء، الذين شاركوا أفكارهم حول الحياة، وحول هويتهم الثقافية وتحدثوا كيف تعيش المرأة العربية في الغرب. ومن هؤلاء النساء:
رفيف زيادة: شاعرة فلسطينية من مواليد بيروت، وناشطة سياسية بدأت تكتب الشعر وهي صغيرة، لكنها قررت أن تلقي الشعر بعدما تعرضت لاعتداء خلال مشاركتها في مظاهرة في الجامعة التي كانت تدرس فيها، واشتهرت بقصيدتها "ظلال الغضب" باللغة الانجليزية، التي تتحدث فيها عن المرأة العربية في يومنا هذا.
وتمثل رفيف جيلا من النساء الفلسطينيات اللواتي نشأن في المنفى، وحزينات على الوطن الذي لم يزرنه من قبل، وعلى الصراعات التي يواجهونها.
سهير حماد: شاعرة فلسطينية أمريكية الجنسية، تأثرت بموسيقى الهيب هوب في شوارع مدينة بروكلين الامريكية، حتى أصبحت واحدة من أبرز الشعراء في المدينة.
وسهير هي أول فلسطينية تقدم عروضها الشعرية في مسرح "برودواي" الشهير.
داليا طه: استطاعت داليه في العام 2015 أن تعرض مسرحيتها "ألعاب نارية" على مسرح الديوان الملكي في لندن، وهو العمل الفلسطيني الأول الذي يعرض في مسرح بريطاني عريق.
وتتحدث المسرحية عن حياة عائلة فلسطينية تعيش في غزة، وعن الأوهام التي يعيشها أطفالهم، حيث عرضت كيف يعيش الأطفال طفولتهم خلال الصراع.
ولدت داليه في برلين وعاشت في رام الله، ولديها عملان مسرحيان آخران ورواية .
آن ماري جاسر: شاعرة ومخرجة فلسطينية تعمل في السينما المستقلة منذ عام 1994. وهي واحدة من أهم المخرجات الفلسطينيات، حيث أخرجت في العام 2008 فيلم "ملح هذا البحر"، الذي رشح لدخول مسابقة الأوسكار في دورتها الـ81، وهو أول فيلم فلسطيني يتم تصويره من قبل امرأة.
وأخرجت آن فيلما آخر "كأننا عشرون مستحيلاً" في العام 2008 أيضا، وهو أول فيلم عربي قصير يعرض في مهرجان كان السينمائي.
وتصور افلامها مجموعة متنوعة من الشخصيات، منها المرأة الفلسطينية التي عاشت في الولايات المتحدة وسافرت إلى فلسطين للمرة الأولى، وشخصية الطفل الذي يعيش داخل مخيم للاجئين في الأردن.
ليلى عبد الرازق: فنانة فلسطينية تعيش في مدينة شيكاغو الامريكية، نشرت أول رواية جرافيكية لها بعنوان "بداوي"، وتتحدث فيها عن طفولة والدها الذي عاش في مخيم للاجئين في لبنان.
ويصور الكتاب رحلة الفلسطينيين في المنفى في الستينيات والسبعينيات، وكان على لائحة جوائز الكتاب الفلسطيني عام 2015، وتشارك ليلى هذا العام في احتفالية فلسطين للأدب.
شادية منصور: مغنية راب فلسطينية تعيش في بريطانيا، وهي أفضل مثال للمرأة الشابة التي تمزج بين الفن والنشاط السياسي.
وتدل أغانيها على موقفها من الاحتلال والمقاومة، وكانت أول اغنية لها بعنوان "الكوفية العربية". وقد اعتادت شادية أن تؤدي أغانيها وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية.