- تصنيف المقال : الصحة
- تاريخ المقال : 2022-04-22
نمت صناعة المكملات بشكل هائل، ما ساعد الملايين على سد الفجوات الغذائية لديهم. لكن العديد من الادعاءات الصحية المحيطة بها لا تزال غير مدعمة بأدلة.
ووفقا لبعض الدراسات، قد ترتبط بعض الفيتامينات بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وتعد الفيتامينات والمعادن بثروة من الفوائد الصحية، لكن القليل منها له سمات مثبتة علميا. وفي الواقع، حتى سلامتها أصبحت موضع تساؤل منذ أن سلط عدد من الدراسات الضوء على مخاطر السرطان المحتملة.
وفي بحث سابق أجراه تيم باير، مدير الوقاية من السرطان ومكافحته في مركز السرطان بجامعة كولورادو، عثر على عدد من المكملات لزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.
ودرس الباحث، الذي قاد تحليلا لـ 12 تجربة شملت أكثر من 300000 فرد، في العلاقة بين السرطان والعديد من الفيتامينات لتقييم تأثيرها الوقائي.
وأظهر التحليل أن تناول جرعات عالية من بيتا كاروتين والسيلينيوم وفيتامين E وحمض الفوليك كلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وقال الباحث الرئيسي إنه لا يزال من غير الواضح سبب تسبب المكملات الغذائية في هذه الآثار الضارة، كما لم تفعل المكملات الأخرى المدرجة في التحليل.
وتشير الدراسات إلى أنه عند تناول جرعات أعلى، يمكن أن تسبب مكملات السيلينيوم آثارا جانبية خطيرة.
وفي الدراسة التي أجراها مركز السرطان بجامعة كولورادو، ظهر أن المكمل الغذائي مرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
واقترحت بعض الدراسات أنه قد يكون هناك صلة بين فيتامين E وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات.
ولكن المعهد الوطني للسرطان يشير إلى أنه لم يتم العثور على صلة بين المصادر الغذائية لفيتامين E وخطر الإصابة بسرطان البروستات.
وعلى العكس من ذلك، قد ترتبط المستويات العالية من ألفا توكوفيرول في الدم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات المتقدم.
وهناك أدلة مختلطة تدعم الارتباط بين استخدام حمض الفوليك وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
لكن الدراسات تشير إلى أن المكمل الغذائي يمكن أن يكون سيفا ذا حدين للمرض.
وفي عام 2009، أظهر بحث نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن مرضى القلب الذين تناولوا مكملات حمض الفوليك وفيتامين B12، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وارتبط حمض الفوليك ومكملات B12 بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 21%، و38 زيادة خطر الوفاة من المرض.
وارتبطت مكملات بيتا كاروتين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يدخنون أو تعرضوا للأسبستوس.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على 29000 فرد، وجد الباحثون زيادة بنسبة 18% في خطر الإصابة بسرطان الرئة بين الأفراد الذين يتناولون 20 ملغ من بيتا كاروتين يوميا لمدة خمس إلى ثماني سنوات.
ومع ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين تبدو آمنة ويبدو أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لمايو كلينك.
ويرجى مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أو وقف أي نوع من المكملات الغذائية.
ووفقا لبعض الدراسات، قد ترتبط بعض الفيتامينات بزيادة خطر الإصابة بالسرطان. وتعد الفيتامينات والمعادن بثروة من الفوائد الصحية، لكن القليل منها له سمات مثبتة علميا. وفي الواقع، حتى سلامتها أصبحت موضع تساؤل منذ أن سلط عدد من الدراسات الضوء على مخاطر السرطان المحتملة.
وفي بحث سابق أجراه تيم باير، مدير الوقاية من السرطان ومكافحته في مركز السرطان بجامعة كولورادو، عثر على عدد من المكملات لزيادة احتمالية الإصابة بالسرطان.
ودرس الباحث، الذي قاد تحليلا لـ 12 تجربة شملت أكثر من 300000 فرد، في العلاقة بين السرطان والعديد من الفيتامينات لتقييم تأثيرها الوقائي.
وأظهر التحليل أن تناول جرعات عالية من بيتا كاروتين والسيلينيوم وفيتامين E وحمض الفوليك كلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وقال الباحث الرئيسي إنه لا يزال من غير الواضح سبب تسبب المكملات الغذائية في هذه الآثار الضارة، كما لم تفعل المكملات الأخرى المدرجة في التحليل.
وتشير الدراسات إلى أنه عند تناول جرعات أعلى، يمكن أن تسبب مكملات السيلينيوم آثارا جانبية خطيرة.
وفي الدراسة التي أجراها مركز السرطان بجامعة كولورادو، ظهر أن المكمل الغذائي مرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.
واقترحت بعض الدراسات أنه قد يكون هناك صلة بين فيتامين E وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات.
ولكن المعهد الوطني للسرطان يشير إلى أنه لم يتم العثور على صلة بين المصادر الغذائية لفيتامين E وخطر الإصابة بسرطان البروستات.
وعلى العكس من ذلك، قد ترتبط المستويات العالية من ألفا توكوفيرول في الدم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستات المتقدم.
وهناك أدلة مختلطة تدعم الارتباط بين استخدام حمض الفوليك وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
لكن الدراسات تشير إلى أن المكمل الغذائي يمكن أن يكون سيفا ذا حدين للمرض.
وفي عام 2009، أظهر بحث نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن مرضى القلب الذين تناولوا مكملات حمض الفوليك وفيتامين B12، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وارتبط حمض الفوليك ومكملات B12 بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 21%، و38 زيادة خطر الوفاة من المرض.
وارتبطت مكملات بيتا كاروتين بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص الذين يدخنون أو تعرضوا للأسبستوس.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على 29000 فرد، وجد الباحثون زيادة بنسبة 18% في خطر الإصابة بسرطان الرئة بين الأفراد الذين يتناولون 20 ملغ من بيتا كاروتين يوميا لمدة خمس إلى ثماني سنوات.
ومع ذلك، فإن الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين تبدو آمنة ويبدو أنها تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفقا لمايو كلينك.
ويرجى مراجعة الطبيب المختص قبل تناول أو وقف أي نوع من المكملات الغذائية.