ليفربول- أ ف ب: أعاد ليفربول فارق النقطة مع المتصدر مانشستر سيتي بحسمه ديربي الـ"ميرسيسايد" أمام جاره وضيفه إيفرتون 2-صفر ضمن منافسات المرحلة 34 من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم.
وانتظر الفريق الأحمر حتى الشوط الثاني لحسم المباراة بهدفي الظهير الاسكتلندي أندرو روبرتسون (62) والبديل البلجيكي ديفوك أوريغي (85).
ولا يزال لفربول يحارب من أجل رباعية تاريخية هذا الموسم وقد استعد بأفضل طريقة لذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا ضد ضيفه فياريال الإسباني الأربعاء، بعدما وصل إلى نهائي الكأس حيث سيواجه تشلسي، وتوج بكأس الرابطة على حساب الفريق اللندني في وقت سابق من الموسم.
وحافظ ليفربول على سلسلته الخالية من الهزائم في الدوري للمباراة الرابعة عشرة تواليًا وعلى سجله خاليًا من الخسائر على أرضه هذا الموسم في الـ"برميرليغ".
ورفع فريق المدرب الألماني يورغن كلوب رصيده إلى 79 نقطة، وقد دخل اللقاء مدركًا أن هناك حتمية للفوز بعد فوز سيتي العريض 5-1 على واتفورد السبت.
قال كلوب بعد الفوز "الحمدلله أن كرة القدم هي مباراة من شوطين. أنا سعيد جدًا جدًا لأن الأمر لا يتعلق باللعب كل أسبوع بل بتحقيق النتائج".
أما ايفرتون، فيواجه معركة صعبة للبقاء في دوري الأضواء بعد خسارة سادسة تواليًا خارج أرضه وهو يحتل المركز الثامن عشر في منطقة الهبوط على بعد نقطتين من آخر المراكز الآمنة ولديه مباراة مؤجلة.
وأجرى كلوب تغييرين على التشكيلة التي اكتسحت مانشستر يونايتد برباعية نظيفة الأسبوع الماضي، مشركًا البرتغالي ديوغو جوتا والغيني نابي كيتا بدلاً من الكولومبي لويس دياس والقائد جوردان هنردسون تواليًا.
وفرض ليفربول سيطرة مطلقة استحواذًا في الشوط الأول ولكن من دون أي خطورة تذكر، إذ كانت أبرز فرصه تسديدة من خارج المنطقة للسنغالي ساديو مانيه علت العارضة (22). وأنهى الشوط الأول من دون أي تسديدة على المرمى للمرة الثانية فقط على أرضه هذا الموسم في الدوري، بعد الأولى ضد مانشستر سيتي، وفق شبكة "أوبتا" للإحصاءات الرياضية.
وأتعب غوردون الجهة اليمنى لدفاع ليفربول بانطلاقاته السريعة في المرتدات وتوغل الى داخل المنطقة وسدد بيسراه زاحفة عن الجهة اليسرى مرت بجانب القائم (56)، قبل أن يجبر ترنت-ألكسندر أرنولد على ايقافه وتلقي بطاقة صفراء (58).
ودفع كلوب بعد مرور ساعة من عمر اللقاء بالكولومبي لويس دايس وأوريغي اللذين منحا بُعدًا جديدًا للقاء، وسرعان ما وضع الأخير بصمته، إذ تبادل مع صلاح تمريرة ثنائية داخل المنطقة قبل أن يرفعها المصري نحو القائم الثاني تابعها أندرسون رأسية في المرمى (62)، ليصبح المصري أفضل ممرر في الدوري (13) علمًا أنه أيضًا أفضل هداف (22).
وحسم أوريغي النتيجة عندما حاول دياس تسجيل الهدف من مقصية إثر عرضية من البديل هندرسون، إلا أنه أخفق فيها لتصل الكرة الى البلجيكي تابعها رأسية من أمام المرمى (85).
وقال كلوب عن أوريغي الذي سجل هدفه السادس ضد ايفرتون "لن أفتقد للاعب أكثر من أوريغي وسينفجر أينما ذهب"، في إشارة الى إمكانية رحيله نهاية الموسم، مضيفًا "إنه مهاجم من الطراز العالمي. لا يلعب بشكل دائم أو حتى يكون على مقاعد البدلاء وهذا محزن ولكنه هو دائمًا حاضر عندما نحتاجه".
وأضاف "إنه أسطورة وسيبقى أسطورة بالنسبة لي للأبد".
منح البديل الاميركي كريستيان بوليسك فريقه تشلسي فوزًا قاتلا 1-صفر في الدقيقة الأخيرة على ضيفه وست هام ليريحه في معركة المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.
وجاء هدف بوليسيك بعد ربع ساعة من نزوله بديلاً إثر عرضية من الإسباني ماركوس ألونسو عن الجهة اليسرى تابعها زاحفة من وسط المنطقة، وبعد ثلاث دقائق فقط من إهدار الايطالي جورجينيو ركلة جزاء كانت أن تكلف فريقه النقاط الثلاث.
ورفع البلوز رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن جاره وغريمه أرسنال الرابع الفائز 3-1 السبت على مانشستر يونايتد وسبع عن توتنهام المتعادل سلبًا مع برنتفورد، علمًا أن تشلسي خاض مباراة أقل من غريميه في العاصمة.
ودخل فريق المدرب الألماني توماس توخل إلى المباراة في أعقاب الخسارة 4-2 أمام أرسنال الأربعاء ليتعرض تشلي لثلاث هزائم تواليًا على أرضه في جميع المسابقات للمرة الاولى منذ 1993.
وكان توخل أقر أنه "لا حل" لدفاع تشلسي "الهش" بعد أن تلقت شباكه 11 هدفًا في آخر ثلاث مباريات.
وأجرى ثلاث تغييرات على التشكيلة التي بدأت ضد أرسنال حيث حل البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا بدلا من الفرنسي مالانغ سار في الخط الخلفي.
أما المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز، فقد أبقى كل من أساسييه ديكلان رايس، ميكايل أنتونيو وجارود بوين على مقاعد الاحتياط تحضيرًا لأول نصف نهائي قارّي للفريق منذ 1976، عندما يخوض وست هام نصف نهائي "الدوري الاوروبي" يوروبا ليغ على أرضه ذهابًا ضد أينتراخت فرانكفورت الالماني الخميس.
وفي الدقيقة 87، تابع البرازيلي تياغو سيلفا رأسية إلى البديل البلجيكي روميلو لوكاكو الذي توغل داخل المنطقه قبل أن يتعرض للعرقلة من كرايغ دوسون الذي تحصل بداية على بطاقة صفراء قبل أن يقلبها الحكم الى حمراء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد "في ايه آر". إلا أن جورجينيو انبرى لركلة الجزاء وسددها ضعيفة جدًا وسهلة بين يدي فابيانسكي.
لكن بوليسك حسم الامور لصالح البلوز الذي خسر دفاعه عن لقبه بطلا لأوروبا هذا الموسم بعد خروجه الاسبوع الماضي في ربع النهائي ضد ريال مدريد الاسباني.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف