إلتقى اليوم تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية بمقر المنظمة برام الله، بالأكاديميين المغتربين الدكتور عبد الحميد صيام أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة رتغرز بنيوجرسي في الولايات لمتحدة الأمريكية ، والدكتورة نجاة رحمان أستاذة الآداب المقارن في جامعة مونتريال في كندا، وذلك في إطار سعي الدائرة للتواصل والتعاون مع أبناء الجاليات الفلسطينية المغتربة في بلدان المهجر والشتات.
وخلال اللقاء وضع تيسير خالد الضيوف بأبرز المهام والمسؤوليات التي تتحملها الدائرة وتعمل على إنجازها وتحقيق نجاحات مهمة فيها بالتعاون والتنسيق المباشر والمتواصل مع كافة الشرائح التي تتشكل منها جالياتنا الفلسطينية في الشتات ، لا سيما شريحة الأكاديميين والمثقفين، والدور المهم الذي تؤديه هذه الشريحة في إخراج وإيصال الصورة التاريخية الحقيقية عن شعبنا ونضاله مقابل الإدعاءات والأكاذيب التي تروجها الدعاية الصهيونية في الغرب، بالإضافة لدورها في تنشيط حركات المقاطعة الدولية لدولة الاحتلال الإسرائيلي وخصوصا المقاطعة الأكاديمية في الجامعات والمعاهد التي يعملون فيها.
كما استعرض رئيس الدائرة الجهود التي تبذلها الدائرة لإطلاق التحضيرات لعقد المؤتمر العالمي الثاني للأكاديميين الفلسطينيين بعد نجاح المؤتمر الأول الذي عُقد في أبريل من العام 2013 بالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية ، أملاً أن تستيطع الدائرة بالتعاون مع الأكاديميين المغتربين من توسيع المشاركة في المؤتمر الثاني والوصول لأكبر عدد ممكن من الطاقات والنماذج الأكاديمية البارزة والتي تزخر بها جالياتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، وذلك لإفادة الوطن والمؤسسات الوطنية بهذه الطاقات وخبراتها وإمكانياتها الكبيرة في ترسيخ الأسس السليمة والعصرية لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة لا سيما في المجال التعلمي والأكاديمي.
من جانبه أكد د. عبد الحميد صيام على أهمية النشاط التي تقوم به الجاليات الفلسطينية وخاصة الأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين في الولايات المتحدة في دعم وإسناد نضال شعبنا ضد الاحتلال وفي مواجهة اللوبي الصهيوني الذي يسعى جاهدا لمحاصرة وإعاقة عمل ونشاط الجالية الفلسطينية المساند لنضال شعبنا وقضيته الوطنية، مؤكدا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز التعاون بين الدائرة والجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة من أجل تطوير وتوسيع العمل الوطني والثقافي والأكاديمي في الجامعات الأمريكية بما يساند نضالنا الوطني ضد ممارسات وسياسات الاحتلال في الوطن.
وأكدت د. نجاة رحمان على أهمية تطوير دور الأكاديميين في الجامعات الكندية وكذلك المثقفين الفلسطينيين من أجل تنظيم عملهم الهادف إلى خدمة شعبنا وقضيته الوطنية، وأكد كل من الدكتور صيام والدكتورة نجاة على تعزيز التعاون والتنسيق مع الدائرة لتطوير ولتعزيز دور الأكاديميين الفلسطينيين في الجامعات الأمريكية والكندية لدعم قضيتنا الوطنية ومواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية ضد شعبنا.
كما شكرا دائرة شؤون المغتربين على استقبالهم واللقاء بهم، وتواصل الدائرة الدائم معهم ومع جالياتنا الفلسطينية، وأكدا على ضرورة وأهمية تعزيز هذا التواصل والتعاون بين مؤسسات الوطن وبين أبناء شعبنا في الشتات ، للاستفادة من كل الطاقات والإمكانيات التي يزخر بها شعبنا.
كما رحبا بالجهود التي تقوم بها الدائرة وتحضيراتها لعقد المؤتمر العالمي الثاني للأكاديميين الفلسطينيين في بلدانا لمهجر والشتات ، وأبديا إستعدادهما للمشاركة الفاعلة في المؤتمر وإستقطاب أكبر عدد ممكن من زملائهم الأكاديميين المغتربين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف