أظهر استطلاع حديث أن البالغين الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً ينظرون إلى الشعب الفلسطيني بحرارة (61٪ مؤيد جداً أو مفضل إلى حد ما) ويقيّمون الحكومة الفلسطينية بشكل إيجابي (35٪).
جاء ذلك في استطلاع نشره مركز "بيو" الأميركي للأبحاث، وهو أشهر مراكز الاستطلاع الأميركية، ووصلت نتائجه "الأيام".
وقال المركز: "في السنوات الأخيرة، أصبح الرأي العام الأميركي أكثر إيجابية بشكل متواضع تجاه كلا الجانبين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأضاف: "بشكل عام، يواصل الأميركيون التعبير عن مشاعر إيجابية تجاه الشعب الإسرائيلي أكثر منها تجاه الشعب الفلسطيني، وتقييم الحكومة الإسرائيلية بشكل أفضل من الحكومة الفلسطينية".
واستدرك: "لكن هذه الفجوات أكبر بكثير بين الأميركيين الأكبر سناً منها بين الشباب. وفي الواقع، ينظر البالغون الأميركيون الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً إلى الشعب الفلسطيني على الأقل بحرارة (61٪ مؤيد جداً أو مفضل إلى حد ما) مثل الشعب الإسرائيلي (56٪) ويقيّمون الحكومة الفلسطينية بشكل إيجابي (35٪) مثل الحكومة الإسرائيلية (34%)".
ويظهر الاستطلاع الجديد أن الرأي العام يختلف اختلافاً كبيراً حول هذه الأسئلة حسب الحزب السياسي.
فيعبر الجمهوريون وأولئك الذين يميلون إلى الحزب الجمهوري عن آراء إيجابية أكثر بكثير من الشعب الإسرائيلي (78٪ مؤيدة جداً أو مواتية إلى حد ما) من الشعب الفلسطيني (37٪)، ويرون أن الحكومة الإسرائيلية أكثر إيجابية (66٪) من الحكومة الفلسطينية (18%)".
واستدرك: "على النقيض من ذلك، يمتلك الديمقراطيون والمستقلون ذوو الميول الديمقراطية آراء إيجابية متساوية تجاه الشعب الإسرائيلي (60٪ مؤيدة) والشعب الفلسطيني (64٪) ويقيمون حكومة إسرائيل على قدم المساواة مع الحكومة الفلسطينية (34٪ و 37٪ على التوالي)".
وقال: "بين الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، تحسنت المشاعر تجاه الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية والشعب الفلسطيني بشكل طفيف منذ عام 2019، في حين ظلت وجهات النظر تجاه الشعب الإسرائيلي ثابتة".
وأشار الاستطلاع إلى أنه "بعد ما يقرب من ثلاثة أرباع قرن من تأسيس دولة إسرائيل، لم يجد الاستطلاع إجماعاً واضحاً بين الأميركيين حول أفضل نتيجة ممكنة للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين".
وتابع: "يقول البروتستانت الإنجيليون البيض أكثر بكثير من أعضاء أي تقليد مسيحي رئيسي آخر إن أفضل نتيجة ستكون دولة واحدة بحكومة إسرائيلية، 28٪ يقولون ذلك، مقارنة بـ 6٪ لكل من الكاثوليك، والبروتستانت البيض غير الإنجيليين والسود البروتستانت".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف