
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-05-30
قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أمس: إن الأردن لا يعتمد على طرف واحد في علاقاته الإقليمية، وسيكون جزءاً من تحركات دبلوماسية خلال الفترة المقبلة، وذلك خلال لقائه رؤساء وزراء أردنيين سابقين في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان، وفق بيان للديوان الملكي.
وتأتي تصريحات الملك عبد الله في ظل التقارب الإسرائيلي المصري الخليجي من الباب الإماراتي، والتقارير حول مبادرة أميركية للتوسط بين السعودية وإسرائيل في مسعى لبدء إجراءات تدريجية لتطبيع العلاقات الثنائية، ضمن تفاهمات تشمل تسوية لاستكمال نقل السيادة على جزيرتَي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية.
وأوضح العاهل الأردني أن "الأردن يحافظ على إدامة شبكة اتصالاته وعلاقاته مع الجميع في المنطقة، ولا يعتمد على طرف واحد، ضمن مساعيه لتنويع الخيارات تحقيقاً لمصالحه وتأمين احتياجاته الإستراتيجية"، مشدداً على أهمية الاجتماعات العربية التنسيقية بهدف "رسم خارطة من أجل الازدهار وتحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة".
وتابع: إن "الأردن يعمل مع دول الإمارات ومصر والعراق لبناء أسس من التعاون سياسياً واقتصادياً"، مشيراً إلى "أهمية المشاريع المشتركة لمواجهة التحديات، خاصة محاربة الفقر والبطالة، وإيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي والطاقة والمياه".
وانطلقت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في وقت سابق من أمس، أعمال مؤتمر للإعلان عن "الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة" بين الأردن ومصر والإمارات.
وقال الملك عبد الله: إن "المنطقة ستشهد تحركات دبلوماسية (لم يوضحها)، خلال الفترة المقبلة، وسيكون الأردن جزءاً منها بهدف دعم قضايا المنطقة، والمحافظة على مصالحه".