شارك عشرات المواطنين، وممثلون عن مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، أمس، في الاعتصام الأسبوعي بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البيرة، إسناداً للأسرى في سجون الاحتلال.
وخصص الاعتصام لدعم الأسيرين المضربين عن الطعام، خليل عواودة، ورائد ريان، رفضاً لاعتقالهما الإداري.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان: "إن الاعتصام المتواصل أمام مقر الصليب الأحمر يمثل صرخة دعم لكل الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداري".
وأكد على أهمية استمرار حراك الأسرى الإداريين كافة، بمقاطعتهم محاكم الاحتلال العسكرية، خاصة أنهم يخوضون معركة قانونية حقوقية لنيل الحرية والانعتاق من استمرار عرضهم على محاكم صورية تمدد اعتقالهم بناء على ملفات سرية.
من جهتها، أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام على "ضرورة البقاء على عهد الدفاع عن حرية الأسرى، خاصة المرضى وكبار السن والمرضى والإداريين".
بدوره، وجّه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، التحية للأسرى في زنازين الاحتلال، وعلى رأسهم القدامى والمرضى والنساء والأطفال والإداريون والمضربون عن الطعام المحتجون على الاعتقال الإداري.
أما عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، نائب مفوض التعبئة والتنظيم عبد المنعم حمدان، فقال: إن استمرار الفعاليات المساندة للحركة الأسيرة في حرم مقر الصليب الأحمر، يأتي للتأكيد على أهمية إخضاع الاحتلال لمحاكم دولية، على خلفية ما يرتكبه من جرائم بحق الأسرى.
وشدد على أهمية الوقوف خلف المناضلين من الشهداء والأسرى والجرحى، والسعي المستمر وراء الخلاص من الاحتلال، ووقف المعاناة والظلم والإجرام، ونيل الحرية كما تعيشها بقية شعوب العالم.
وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري: "إن الأسرى يحتلون مواقع متقدمة في خندق مقاومة الاحتلال، وهم في ساحة اشتباك يومي مع المنظومة الإسرائيلية التي تستهدف كل ما هو فلسطيني".
وفي طولكرم، طالب ذوو الأسرى الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل على المستويات كافة للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال، لا سيما الأسيرين المضربَين عواودة، وريان.
وردّد المشاركون في الوقفة الأسبوعية المساندة للأسرى، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، الهتافات المطالبة بحرية الأسرى، والمؤكدة على التضامن معهم، والوقوف إلى جانبهم.
وشدّدوا على ضرورة توسيع النطاق الجغرافي لإسناد الأسيرين عواودة وريان، رفضاً لاعتقالهما الإداري، ودعم صمودهما في معركة الأمعاء الخاوية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف