استشهد الليلة الماضية، الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاماً) وأصيب ستة آخرون بجروح حرجة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد، جنوب غربي جنين.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال، مساء أمس، بلدة يعبد وحاصرت منزل الشهيد ضياء حمارشة (27 عاماً)، منفذ عملية إطلاق النار في بني براك في 29 آذار الماضي، التي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين.
ووفقاً للتقارير الأولية فإن اشتباكاً مسلحاً اندلع بين القوات المقتحمة وشبان في يعبد، ما أسفر عن إصابة أربعة شبان على الأقل برصاص الاحتلال الحي.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول ثلاث إصابات بالرصاص إلى مستشفيات جنين إحداها في البطن والأخرى في الرقبة والثالثة في الوجه، وجميعها بحالة حرجة.
وفي بيان لاحق، أعلنت وزارة الصحة "استشهاد مواطن أصيب برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي".
من جانبها، أفادت جمعية "الهلال الأحمر" بأن طواقمها "نقلت جثمان الشهيد لمستشفى جنين الحكومي، بالإضافة إلى إصابة بالرصاص الحي لشاب في الفك إلى المستشفى".
بدوره، أبلغ مستشفى ابن سينا باستقباله إصابة في الرقبة من بلدة يعبد، فيما أعلنت "الهلال الأحمر" تعامل طواقمها في يعبد مع "إصابة حرجة لشاب بالرقبة تم نقلها إلى المستشفى".
وذكرت مصادر محلية أن "قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي يرافقها نحو 50 آلية عسكرية بينها جرافة، شاركت في اقتحام البلدة، ونشرت قناصة على أسطح المنازل وبدأت بهدم منزل الشهيد حمارشة".
وأفادت المصادر بأن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان حاولوا التصدي لاقتحام القوات التي تسعى إلى هدم منزل عائلة الشهيد حمارشة.
وأضافت إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز على المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة أربعة شبان بالرصاص الحي أحدهم بجروح خطيرة.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب إن قواته "تعمل في هذه الأثناء في بلدة يعبد لهدم منزل منفذ عملية بني براك"، الشهيد ضياء حمارشة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد صادقت يوم الخميس 19 أيار الماضي، على هدم منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة في بلدة يعبد.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف