يصادف اليوم الذكرى الثالثة والثلالثين لاستشهاد الرفيق المقاتل فوزي عبد الرسول المجادي، (صقر الكويت المحلق في سماء فلسطين)
«ستعتزون بي .. وسأرفع رأسكم .. ورأس العرب جميعاً»، وعدٌ ووداع أطلقه الشهيد فوزي عبد الرسول المجادي لرفاق السلاح قبل انطلاقه لتنفيذ عمليته البطولية.
غادر الشهيد الرفيق الكويت إلى لبنان عام 1988 ليلتحق بصفوف القوات المسلحة الثورية التابعة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نصرة لفلسطين وشعبها، وتأكيداً على الموقف العربي الثابت الأصيل تجاه القضية الفلسطينية.
ولد الشهيد في الكويت في الثاني والعشرين من أيار (مايو) عام 1961
في الرابع من حزيران (يونيو) من العام 1989 وفي أيام شهر رمضان، شارك الشهيد فوزي مع اثنين من رفاقه في مجموعة «شهداء نابلس»، بتنفيذ عملية اقتحام مستوطنة «مسكاف» على الشريط الحدودي المحتل شمال فلسطين، حيث أسفرت العملية عن مقتل وإصابة عدد من جنود جيش الاحتلال واستشهاد فوزي ورفاقه في العملية واحتجاز العدو لجثمانيهم في مقابر الأرقام
في الثالث والعشرين من تموز العام 2008م وبعد إتمام صفقة الرضوان لتبادل الأسرى وجثامين الشهداء بين المقاومة اللبنانية والاحتلال، وعاد رفات الشهيد من فلسطين إلى لبنان ومنها على الكويت التي أقامت له استقبالاً شعبياً وجنازة حاشدة واستقبلته عائلته بالورود والرياحين في مطار الكويت، لتبقى حكاية الشهيد فوزي المجادي شاهداً على بطولات مقاتلي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وشاهداً على حكاية المقاتلين العرب من المحيط إلى الخليج فداءً لفلسطين وعروبتها وحكاية لصقر عربي حر حلق من صحراء الكويت إلى لبنان ليشتهد في فلسطين مقاتلاً ملوحاً بسلاحه وشارة النصر.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف