- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2022-06-08
يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى تأكيد استعادته للتوازن عندما يحل ضيفاً على تنزانيا اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة نهائياتها العام المقبل في ساحل العاج.
وتحل مصر وصيفة بطلة النسخة الأخيرة هذا العام في الكاميرون، ضيفة الخميس على إثيوبيا في غياب نجمها محمد صلاح بقرار من المدرب الجديد إيهاب جلال لإراحة هداف البريمرليغ بعد موسمه الطويل مع فريقه ليفربول، فيما يستهل المغرب مشواره في التصفيات باستضافة جنوب إفريقيا في اختبار مصيري للمدرب البوسني وحيد خليلودجيتش.
في المباراة الأولى، تسعى الجزائر ومدربها جمال بلماضي إلى تأكيد نسيانها مرارة الإخفاق في البطولة القارية عندما فقدت اللقب بخروج مخيب من الدور الأول مطلع العام الحالي، والفشل في بلوغ مونديال قطر نهاية العام الحالي عقب خسارتها القاتلة أمام ضيفتها الكاميرون (1-2) في إياب الدور الثالث الحاسم (1-صفر ذهاباً).
وعادت البسمة إلى الجماهير الجزائرية السبت الماضي بفوز على أوغندا بثنائية نظيفة في غياب نجمها ومانشستر سيتي الانكليزي رياض محرز المصاب، وهي تطمح إلى فوز ثان في مجموعة سهلة نسبيا تضم تنزانيا والنيجر اللتين تعادلتا 1-1 في الجولة الأولى.
والتقى المنتخبان الجزائري والتنزاني في دور المجموعات للعرس القاري في مصر عام 2019 وفاز الأول بثلاثية نظيفة في طريقه إلى اللقب القاري الثاني في تاريخه، بيد أن مدربه بلماضي بدا حذراً من مواجهة اليوم.
وقال "تقابلنا ضد منتخب تنزانيا من قبل، هناك تطور في طريقة لعب الخصم، لكننا نعرفهم جيداً".
وأضاف "هناك تطور كبير في كرة القدم الإفريقية، الدول أصبحت تهتم أكثر بالبنية التحتية الرياضية، ما أدى لتحسن النتائج".
وفي الثانية ضمن منافسات المجموعة الرابعة، لا تختلف حال مصر عن الجزائر، فالفراعنة الأكثر تتويجاً في القارة السمراء (7 مرات) تلقوا ضربتين موجعتين أيضاً بخسارة نهائي نسخة الكاميرون والدور الحاسم المؤهل إلى المونديال على يد منتخب واحد هو السنغال وبركلات الترجيح في المسابقتين.
وطوت مصر صفحة "الخيبتين" بفك التعاون مع مدربها البرتغالي كارلوس كيروش وبدأت مشوارها مع مدربها الحلي إيهاب جلال بفوز باهت ومتأخر على ضيفها الغيني 1-صفر سجله البديل مصطفى محمد في الدقيقة 87.
وأعرب جلال عن سعادته ببدء مشواره على رأس الإدارة الفنية للفراعنة بالفوز، موضحاً "أن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم وقدموا أقصى ما لديهم لتحقيق الفوز".
وأكد أنه لا يستطيع إحداث تغيير شامل في طريقة اللعب أو اللاعبين إلا بعد مرور الوقت، مشيراً إلى تأثر لاعبيه بالإجهاد نتيجة ضغط الموسم بالكامل في مقدمتهم صلاح الذي تمسك بالمشاركة رغم طلب فريقه ليفربول إراحته.
وتوج ليفربول بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد المحليتين وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني صفر-1 ولقب الدوري المحلي في الثواني الأخيرة من المرحلة الأخيرة.
وأكد جلال غياب صلاح عن المباراة ضد إثيوبيا المقررة في مالاوي لعدم وجود ملاعب بمعايير الاتحاد الدولي (فيفا) في أديس أبابا، ليضاف إلى لاعب وسط أرسنال الإنكليزي محمد النني وجناح اسطنبول باشاك شهير التركي محمود حسن "تريزيغيه" ومدافع اتحاد جدة أحمد حجازي الذين غابوا عن المباراة ضد غينيا بسبب الإصابة.
في المقابل، يعود حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي بعد تعافيه من فيروس "كوفيد-19".
ويستهل المنتخب المغربي مشواره في التصفيات الخميس عندما يستضيف جنوب إفريقيا في الرباط قبل مواجهة مضيفته ليبيريا في الدار البيضاء الاثنين المقبل، لاعتماد الأخيرة المملكة المغربية أرضاً لمبارياتها البيتية لعدم تلبية ملاعبها لمعايير فيفا.
وستكون المباراتان حاسمتين لمصير مدرب "أسود الأطلس" خليلودجيتش والذي طفا على السطح مجدداً عقب الخسارة المذلة أمام مضيفه الأميركي صفر-3 الخميس الماضي في سينسيناتي في مباراة ودية إعدادية لمونديال قطر 2022.
وارتفعت الأصوات مجدداً مطالبة بإقالة خليلودجيتش بسبب الأداء المخيب والهزيمة الثقيلة أمام أبناء "العم سام"، بعدما نجح الاتحاد المحلي في التخفيف من وطأتها بإرغامه المدرب البوسني على التراجع عن قرار استبعاده الثلاثي حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حارث، حيث عاد الأخيران فقط، فيما تشبث الأول بقراره عدم اللعب مع المنتخب طالما بقي خليلودجيتش مدرباً.
وطالبت الجماهير المغربية بمقاطعة المباراة أمام جنوب إفريقيا احتجاجاً على موقف الاتحاد المحلي الغامض بشأن بقاء خليلودجيتش رغم تراجع مستوى المنتخب، وشهدت تفاعلاً قوياً عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما ينذر بحضور جماهيري قليل جداً، عكس ما حدث خلال آخر ظهور له أمام الكونغو الديموقراطية في إياب الدور الحاسم المؤهل للمونديال إذ أقيمت خلف أبواب مغلقة.
وكان خليلودجيتش صرح قبل السفر إلى الولايات المتحدة أنه هو من سيقود المغرب في مونديال قطر وقال: "أعلم أنكم لا تحبونني، منكم من يراني عجوزاً أو شخصاً ليس وسيماً، لكني أبلغكم أني رغم كل هذا أفهم جيداً كرة القدم، وستظل مشاعركم هي نفسها مهما حققت من أرقام ونتائج، بل حتى لو فزت بكأس العالم، لذلك لست مهتماً بكل هذا، فأنا أواصل عملي كما ينبغي".
وكانت الخسارة أمام الولايات المتحدة هي الثالثة للمغرب بقيادة خليلودجيتش في 28 مباراة حقق خلالها الفوز 18 مرة مقابل سبعة تعادلات.
ووجه البوسني رسالة قوية للاعبيه عقب العودة إلى المغرب وأكد لهم على ضرورة تعويض الخسارة أمام الولايات المتحدة، وأن الجمهور المغربي ينتظر عرضاً قوياً لنسيانها.
وتحل مصر وصيفة بطلة النسخة الأخيرة هذا العام في الكاميرون، ضيفة الخميس على إثيوبيا في غياب نجمها محمد صلاح بقرار من المدرب الجديد إيهاب جلال لإراحة هداف البريمرليغ بعد موسمه الطويل مع فريقه ليفربول، فيما يستهل المغرب مشواره في التصفيات باستضافة جنوب إفريقيا في اختبار مصيري للمدرب البوسني وحيد خليلودجيتش.
في المباراة الأولى، تسعى الجزائر ومدربها جمال بلماضي إلى تأكيد نسيانها مرارة الإخفاق في البطولة القارية عندما فقدت اللقب بخروج مخيب من الدور الأول مطلع العام الحالي، والفشل في بلوغ مونديال قطر نهاية العام الحالي عقب خسارتها القاتلة أمام ضيفتها الكاميرون (1-2) في إياب الدور الثالث الحاسم (1-صفر ذهاباً).
وعادت البسمة إلى الجماهير الجزائرية السبت الماضي بفوز على أوغندا بثنائية نظيفة في غياب نجمها ومانشستر سيتي الانكليزي رياض محرز المصاب، وهي تطمح إلى فوز ثان في مجموعة سهلة نسبيا تضم تنزانيا والنيجر اللتين تعادلتا 1-1 في الجولة الأولى.
والتقى المنتخبان الجزائري والتنزاني في دور المجموعات للعرس القاري في مصر عام 2019 وفاز الأول بثلاثية نظيفة في طريقه إلى اللقب القاري الثاني في تاريخه، بيد أن مدربه بلماضي بدا حذراً من مواجهة اليوم.
وقال "تقابلنا ضد منتخب تنزانيا من قبل، هناك تطور في طريقة لعب الخصم، لكننا نعرفهم جيداً".
وأضاف "هناك تطور كبير في كرة القدم الإفريقية، الدول أصبحت تهتم أكثر بالبنية التحتية الرياضية، ما أدى لتحسن النتائج".
وفي الثانية ضمن منافسات المجموعة الرابعة، لا تختلف حال مصر عن الجزائر، فالفراعنة الأكثر تتويجاً في القارة السمراء (7 مرات) تلقوا ضربتين موجعتين أيضاً بخسارة نهائي نسخة الكاميرون والدور الحاسم المؤهل إلى المونديال على يد منتخب واحد هو السنغال وبركلات الترجيح في المسابقتين.
وطوت مصر صفحة "الخيبتين" بفك التعاون مع مدربها البرتغالي كارلوس كيروش وبدأت مشوارها مع مدربها الحلي إيهاب جلال بفوز باهت ومتأخر على ضيفها الغيني 1-صفر سجله البديل مصطفى محمد في الدقيقة 87.
وأعرب جلال عن سعادته ببدء مشواره على رأس الإدارة الفنية للفراعنة بالفوز، موضحاً "أن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم وقدموا أقصى ما لديهم لتحقيق الفوز".
وأكد أنه لا يستطيع إحداث تغيير شامل في طريقة اللعب أو اللاعبين إلا بعد مرور الوقت، مشيراً إلى تأثر لاعبيه بالإجهاد نتيجة ضغط الموسم بالكامل في مقدمتهم صلاح الذي تمسك بالمشاركة رغم طلب فريقه ليفربول إراحته.
وتوج ليفربول بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد المحليتين وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني صفر-1 ولقب الدوري المحلي في الثواني الأخيرة من المرحلة الأخيرة.
وأكد جلال غياب صلاح عن المباراة ضد إثيوبيا المقررة في مالاوي لعدم وجود ملاعب بمعايير الاتحاد الدولي (فيفا) في أديس أبابا، ليضاف إلى لاعب وسط أرسنال الإنكليزي محمد النني وجناح اسطنبول باشاك شهير التركي محمود حسن "تريزيغيه" ومدافع اتحاد جدة أحمد حجازي الذين غابوا عن المباراة ضد غينيا بسبب الإصابة.
في المقابل، يعود حارس مرمى الأهلي محمد الشناوي بعد تعافيه من فيروس "كوفيد-19".
ويستهل المنتخب المغربي مشواره في التصفيات الخميس عندما يستضيف جنوب إفريقيا في الرباط قبل مواجهة مضيفته ليبيريا في الدار البيضاء الاثنين المقبل، لاعتماد الأخيرة المملكة المغربية أرضاً لمبارياتها البيتية لعدم تلبية ملاعبها لمعايير فيفا.
وستكون المباراتان حاسمتين لمصير مدرب "أسود الأطلس" خليلودجيتش والذي طفا على السطح مجدداً عقب الخسارة المذلة أمام مضيفه الأميركي صفر-3 الخميس الماضي في سينسيناتي في مباراة ودية إعدادية لمونديال قطر 2022.
وارتفعت الأصوات مجدداً مطالبة بإقالة خليلودجيتش بسبب الأداء المخيب والهزيمة الثقيلة أمام أبناء "العم سام"، بعدما نجح الاتحاد المحلي في التخفيف من وطأتها بإرغامه المدرب البوسني على التراجع عن قرار استبعاده الثلاثي حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حارث، حيث عاد الأخيران فقط، فيما تشبث الأول بقراره عدم اللعب مع المنتخب طالما بقي خليلودجيتش مدرباً.
وطالبت الجماهير المغربية بمقاطعة المباراة أمام جنوب إفريقيا احتجاجاً على موقف الاتحاد المحلي الغامض بشأن بقاء خليلودجيتش رغم تراجع مستوى المنتخب، وشهدت تفاعلاً قوياً عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما ينذر بحضور جماهيري قليل جداً، عكس ما حدث خلال آخر ظهور له أمام الكونغو الديموقراطية في إياب الدور الحاسم المؤهل للمونديال إذ أقيمت خلف أبواب مغلقة.
وكان خليلودجيتش صرح قبل السفر إلى الولايات المتحدة أنه هو من سيقود المغرب في مونديال قطر وقال: "أعلم أنكم لا تحبونني، منكم من يراني عجوزاً أو شخصاً ليس وسيماً، لكني أبلغكم أني رغم كل هذا أفهم جيداً كرة القدم، وستظل مشاعركم هي نفسها مهما حققت من أرقام ونتائج، بل حتى لو فزت بكأس العالم، لذلك لست مهتماً بكل هذا، فأنا أواصل عملي كما ينبغي".
وكانت الخسارة أمام الولايات المتحدة هي الثالثة للمغرب بقيادة خليلودجيتش في 28 مباراة حقق خلالها الفوز 18 مرة مقابل سبعة تعادلات.
ووجه البوسني رسالة قوية للاعبيه عقب العودة إلى المغرب وأكد لهم على ضرورة تعويض الخسارة أمام الولايات المتحدة، وأن الجمهور المغربي ينتظر عرضاً قوياً لنسيانها.