- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-08-30
إلتقى اليوم تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية بمقر المنظمة برام الله ، الأكاديمي الفلسطيني المغترب مؤمن أبو عرقوب عميد كلية الهندسة المعمارية في جامعه فون – مقدونيا وذلك لفتح جسور التواصل والتعاون مع أبناء الجالية الفلسطينية في جمهوريه مقدونيا .
وخلال اللقاء إستعرض تيسير خالد أهم التطورات السياسية في الساحة الفلسطينية، واعتبر أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة نتنياهو حكومة يمينية متطرفة متحالفة مع المستوطنين، تتبنى وتدعم المستوطنين وتواصل بناء المستوطنات وإقامة البؤر الاستيطانية في أنحاء الضفة الغربية مؤكداً أن الاستيطان وفقا للقانون الدولي الانساني ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية يندرج في اطار جرائم الحرب.
ووضع خالد الدكتور أبو عرقوب بصورة التطورات الداخلية على الساحة الفلسطينية وخاصة الجهود المبذولة من أجل عقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني وفقاً للنظام الأساسي للمجلس الوطني خلال الشهر القادم، بما يعزز الوحدة الوطنية وقواعد الديمقراطية الداخلية.
ورحب تيسير خالد بفتح جسور التواصل مع أبناء الجاليه الفلسطينيه في جمهوريه مقدونيا والتنسيق المباشر والمتواصل معهم، وفقاً لمهام ومسؤوليات دائرة شؤون المغتربين تجاه أبناء الجالية الفلسطينية في مختلف بقاع العالم ، ودعا إلى تأسيس مؤسسه تمثل أبناء الجالية الفلسطينية في جمهوريه مقدونيا تشكل إطاراً اجتماعياً ووطنياً يوحد أبناء الجالية الفلسطينية ومنبراً للتواصل مع المجتمع المقدوني بكافه شرائحه الرسمية والشعبية.
كما تم تبادل وجهات النظر إزاء الخطوات التحضيرية لعقد المؤتمر العالمي الثاني للأكاديميين الفلسطينيين المقرر عقده في الأشهر القريبة القادمة على أرض الوطن بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية.
دعا الدكتور مؤمن أبو عرقوب على ضرورة بذل القيادة الفلسطينية مزيدا من الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاعتراف الدبلوماسي بين فلسطين وجمهوريه مقدونيا، وإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. كما أشاد الدكتور أبو عرقوب بالجهود الحثيثة التي تقوم بها دائرة شؤون المغتربين لخدمه أبناء الشعب الفلسطيني في دول الشتات والاغتراب ، متطلعا الى مزيد من التعاون بينهم على كافه الاصعده ، ورحب بفكره رئيس دائرة شؤون المغتربين قامة مؤسسة للجالية الفلسطينية في جمهوريه مقدونيا لرعاية شؤون الجالية ولخدمه مصالحها.