
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-06-09
تواصلت المعارك العنيفة، أمس، للسيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك الإستراتيجية، التي تحدث حاكمها عن انسحاب محتمل لقوات كييف من هذه المنطقة الواقعة في دونباس، فيما بحث وزيرا خارجية روسيا وتركيا في آلية محتملة لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية.
وقال سيرغي غايداي حاكم منطقة لوغانسك لشبكة 1+1 الأوكرانية: "ربما يتعين الانسحاب" من سيفيرودونيتسك، بعدما قال، أول من أمس: إن السيطرة على هذه المدينة "مهمة مستحيلة" رغم أن وزارة الدفاع الأوكرانية كانت تؤكد، صباح أمس، أن القوات الأوكرانية "تتصدى للهجمات" الروسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك: إن "سيفيرودونتسك هي المكان الذي تدور فيه أعنف المعارك"، مضيفاً: إن القوات الأوكرانية تشن هجمات مضادة حيثما أمكن ذلك.
منذ سقوط مدينة ماريوبول الساحلية في 20 أيار، يركز الروس هجومهم على هذه المدينة الواقعة على الحدود الغربية لمنطقة لوغانسك، التي تشكل مع دونيتسك منطقة دونباس التي يريدون السيطرة عليها. فقد سيطر انفصاليون موالون لروسيا على جزء كبير منها منذ 2014.
ويدفع التقدم البطيء للقوات الروسية بعض المحللين الغربيين إلى القول: إن الغزو الذي أطلق في 24 شباط تحول إلى حرب استنزاف مع تقدم ضئيل يتحقق بعد دمار شامل وخسائر بالغة.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أول من أمس، أن القوات الروسية "حررت تماماً" المناطق السكنية في هذه المدينة الصناعية المعروفة بمصنعها الكيميائي الكبير "آزوت"، وباتت تسيطر حالياً على "97% منها".
وسيفيرودونيتسك وليسيتشانسك اللتان يفصل بينهما نهر، هما آخر مدينتين ما زالتا تحت السيطرة الأوكرانية في منطقة لوغانسك. وسيفتح سقوطهما الطريق للروس إلى مدينة كراماتورسك الكبيرة في منطقة دونيتسك.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته اليومية بالفيديو، مساء أول من أمس، أنه "لم يطرأ تغير يذكر على الجبهة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية"، وأن "الدفاع البطولي عن دونباس مستمر".
وأعلن تسليم أنظمة إطلاق صواريخ متعددة يصل مداها إلى حوالى 80 كيلومتراً لأوكرانيا، لكن من غير الواضح متى سيتمكن الأوكرانيون من استخدامها بعدما حصلوا على أسلحة غربية أقصر مدى مثل مدافع أم-109 الأميركية.
وصرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أمس: "نحن ممتنون" لهذا الإعلان لكن "الكميات المعلنة ضئيلة جداً، نحتاج إلى المزيد".
المعركة الأخرى الكبرى تدور على الجبهة الزراعية، حيث يتسبب حصار الأسطول الروسي للموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، لا سيما ميناء أوديسا، بوقف تصدير الحبوب وخصوصاً القمح الذي كانت أوكرانيا ثالث مصدِر عالمي له قبل الحرب. الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط هي الأكثر تضرراً وتخشى أزمات غذائية عميقة.
فيما تتهم موسكو الغربيين بأنهم المسؤولون عن نقص الإمداد بسبب العقوبات، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في أنقرة لبحث إقامة "ممرات بحرية آمنة" تتيح استئناف نقل الحبوب عبر البحر الأسود.
فقد عرضت تركيا، بناءً على طلب من الأمم المتحدة، المساعدة لمرافقة هذه القوافل من الموانئ الأوكرانية، رغم وجود ألغام كُشف أن بعضها زُرع قريباً من السواحل التركية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي: "نحن جاهزون لضمان سلامة السفن التي تغادر الموانئ الأوكرانية بالتعاون مع زملائنا الأتراك".
واعتبر تشاوش أوغلو أن "خطة الأمم المتحدة منطقية وقابلة للتحقيق. على أوكرانيا وروسيا قبولها".
ويتبادل الطرفان المتحاربان الاتهامات بتدمير موارد الحبوب وبذلك مفاقمة الأزمة الغذائية العالمية.
وأعلنت كييف، أمس، عن تبادل جديد لجثث جنود روس وأوكرانيين، بما في ذلك جثث بعض المدافعين عن مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، فيما وصلت الجثث التي أعيدت إلى أوكرانيا في التبادل السابق إلى كييف.
وأفادت وزارة إعادة الإدماج الأوكرانية بأنه "تم تبادل جثث قتلى من الجنود. أعيد 50 من الأبطال القتلى... من بين 50 من مدافعينا، 37 هم من أبطال آزوفستال".
وقال سيرغي غايداي حاكم منطقة لوغانسك لشبكة 1+1 الأوكرانية: "ربما يتعين الانسحاب" من سيفيرودونيتسك، بعدما قال، أول من أمس: إن السيطرة على هذه المدينة "مهمة مستحيلة" رغم أن وزارة الدفاع الأوكرانية كانت تؤكد، صباح أمس، أن القوات الأوكرانية "تتصدى للهجمات" الروسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أولكسندر موتوزيانيك: إن "سيفيرودونتسك هي المكان الذي تدور فيه أعنف المعارك"، مضيفاً: إن القوات الأوكرانية تشن هجمات مضادة حيثما أمكن ذلك.
منذ سقوط مدينة ماريوبول الساحلية في 20 أيار، يركز الروس هجومهم على هذه المدينة الواقعة على الحدود الغربية لمنطقة لوغانسك، التي تشكل مع دونيتسك منطقة دونباس التي يريدون السيطرة عليها. فقد سيطر انفصاليون موالون لروسيا على جزء كبير منها منذ 2014.
ويدفع التقدم البطيء للقوات الروسية بعض المحللين الغربيين إلى القول: إن الغزو الذي أطلق في 24 شباط تحول إلى حرب استنزاف مع تقدم ضئيل يتحقق بعد دمار شامل وخسائر بالغة.
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أول من أمس، أن القوات الروسية "حررت تماماً" المناطق السكنية في هذه المدينة الصناعية المعروفة بمصنعها الكيميائي الكبير "آزوت"، وباتت تسيطر حالياً على "97% منها".
وسيفيرودونيتسك وليسيتشانسك اللتان يفصل بينهما نهر، هما آخر مدينتين ما زالتا تحت السيطرة الأوكرانية في منطقة لوغانسك. وسيفتح سقوطهما الطريق للروس إلى مدينة كراماتورسك الكبيرة في منطقة دونيتسك.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته اليومية بالفيديو، مساء أول من أمس، أنه "لم يطرأ تغير يذكر على الجبهة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية"، وأن "الدفاع البطولي عن دونباس مستمر".
وأعلن تسليم أنظمة إطلاق صواريخ متعددة يصل مداها إلى حوالى 80 كيلومتراً لأوكرانيا، لكن من غير الواضح متى سيتمكن الأوكرانيون من استخدامها بعدما حصلوا على أسلحة غربية أقصر مدى مثل مدافع أم-109 الأميركية.
وصرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، أمس: "نحن ممتنون" لهذا الإعلان لكن "الكميات المعلنة ضئيلة جداً، نحتاج إلى المزيد".
المعركة الأخرى الكبرى تدور على الجبهة الزراعية، حيث يتسبب حصار الأسطول الروسي للموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، لا سيما ميناء أوديسا، بوقف تصدير الحبوب وخصوصاً القمح الذي كانت أوكرانيا ثالث مصدِر عالمي له قبل الحرب. الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط هي الأكثر تضرراً وتخشى أزمات غذائية عميقة.
فيما تتهم موسكو الغربيين بأنهم المسؤولون عن نقص الإمداد بسبب العقوبات، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في أنقرة لبحث إقامة "ممرات بحرية آمنة" تتيح استئناف نقل الحبوب عبر البحر الأسود.
فقد عرضت تركيا، بناءً على طلب من الأمم المتحدة، المساعدة لمرافقة هذه القوافل من الموانئ الأوكرانية، رغم وجود ألغام كُشف أن بعضها زُرع قريباً من السواحل التركية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التركي: "نحن جاهزون لضمان سلامة السفن التي تغادر الموانئ الأوكرانية بالتعاون مع زملائنا الأتراك".
واعتبر تشاوش أوغلو أن "خطة الأمم المتحدة منطقية وقابلة للتحقيق. على أوكرانيا وروسيا قبولها".
ويتبادل الطرفان المتحاربان الاتهامات بتدمير موارد الحبوب وبذلك مفاقمة الأزمة الغذائية العالمية.
وأعلنت كييف، أمس، عن تبادل جديد لجثث جنود روس وأوكرانيين، بما في ذلك جثث بعض المدافعين عن مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، فيما وصلت الجثث التي أعيدت إلى أوكرانيا في التبادل السابق إلى كييف.
وأفادت وزارة إعادة الإدماج الأوكرانية بأنه "تم تبادل جثث قتلى من الجنود. أعيد 50 من الأبطال القتلى... من بين 50 من مدافعينا، 37 هم من أبطال آزوفستال".