حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من أن صحة الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) آخذة بالتدهور بشكل كبير، مشيرة إلى أنه يمر في مرحلة غاية في الخطورة.
وقالت الهيئة في بيان أمس إن أبو حميد خضع مؤخراً لجلستي علاج كيماوي، ومن المقرر أن يخضع للجلسة الثالثة الأسبوع القادم، لافتة إلى أن وزنه تراجع ليصل إلى 52 كغم.
وأوضح محامي الهيئة كريم عجوة أن أبو حميد يعاني من نقص في كريات الدم الحمراء، نتيجة المرض، لافتاً إلى أن العلاج الكيماوي يسبب له الإرهاق الشديد، والهزال الدائم يحد من قدرته على المشي، والتنفس، ودائماً يلازمه أنبوب الأوكسجين.
وأشار إلى أن أبو حميد يقبع حالياً في عيادة "سجن الرملة"، حيث يرافقه شقيقه الأسير محمد من أجل مساعدته والاهتمام به، لافتاً الى أن عدد جلسات الكيماوي التي سيخضع لها ستكون بناء على وضعه الصحي.
وحملت الهيئة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط من أجل الإفراج عنه ووقف مسلسل تصفيته، من خلال تركه فريسة لمرض السرطان.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف