- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-06-15
بحث ممثلو الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين خلال اجتماعهم مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، ما ورد في رسالته الصادرة بتاريخ 23/4/2022 حول "تعزيز وتوسيع الشراكات مع المنظومة الدولية لتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين نيابة عن (أونروا) وبإشرافها"، والتي أثارت حالة من الغضب والقلق في أوساط اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات الفلسطينية.
وجاء الاجتماع مع لازريني على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية التي انطلقت أعمالها، اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي ضوء النقاشات، أوضح لازاريني: "ما ورد في رسالتي المؤرخة بتاريخ 23/4/2022 والتي ذكرت فيها بأن الخدمات يمكن تقديمها عبر وكالات الأمم المتحدة الأخرى لم أقصد في كلمة (بالنيابة عن) التي وردت في كلمتي أن تكون بديلاً عن الأونروا"، مؤكدًا التزامه بما ورد في المادة (18) من قرار تفويض (أونروا) رقم 302.
وتنص المادة 18 على "حث صندوق الطوارئ لرعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة (يونيسيف) ومنظمة اللاجئين الدولية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية والوكالات الأخرى المختصة، والهيئات والجماعات الخاصة بالتشاور مع مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى على مد يد المساعدة ضمن إطار البرنامج".
وأكد لازاريني تمسكه بالتفويض الممنوح لـ (أونروا) وفق القرار 302 ولن يسمح بالمساس به، ولن يسمح بنقل مهام (أونروا) وصلاحياتها لأي منظمة دولية أو لأي طرف آخر.
من جانبهم، أكد ممثلو الدول المضيفة بأن المفوض العام التزم في كلمته أمام أعضاء اللجنة الاستشارية وبناء على طلبهم بأنه لم يقصد في كلمة (بالنيابة عن) بأن تكون بديلاً عن (أونروا)، والذي أدى بحسب ممثلو الدول المضيفة بتصويب مسار الشراكات وفق المادة 18 من القرار 302.
يشار إلى أن ممثلي الدول المضيفة التي التقت بالمفوض العام: دولة فلسطين يمثلها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، المملكة الأردنية الهاشمية يمثلها مدير عام الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين رفيق خرفان، لبنان يمثلها رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير باسل الحسن، الجمهورية العربية السورية يمثلها مدير عام هيئة اللاجئين الفلسطينيين العرب قاسم حسين، جمهورية مصر العربية يمثلها سفير مصر في بيروت ياسر علوي، وجامعة الدول العربية يمثلها السفير حيدر الجبوري.
وجاء الاجتماع مع لازريني على هامش اجتماعات اللجنة الاستشارية التي انطلقت أعمالها، اليوم الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي ضوء النقاشات، أوضح لازاريني: "ما ورد في رسالتي المؤرخة بتاريخ 23/4/2022 والتي ذكرت فيها بأن الخدمات يمكن تقديمها عبر وكالات الأمم المتحدة الأخرى لم أقصد في كلمة (بالنيابة عن) التي وردت في كلمتي أن تكون بديلاً عن الأونروا"، مؤكدًا التزامه بما ورد في المادة (18) من قرار تفويض (أونروا) رقم 302.
وتنص المادة 18 على "حث صندوق الطوارئ لرعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة (يونيسيف) ومنظمة اللاجئين الدولية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية والوكالات الأخرى المختصة، والهيئات والجماعات الخاصة بالتشاور مع مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى على مد يد المساعدة ضمن إطار البرنامج".
وأكد لازاريني تمسكه بالتفويض الممنوح لـ (أونروا) وفق القرار 302 ولن يسمح بالمساس به، ولن يسمح بنقل مهام (أونروا) وصلاحياتها لأي منظمة دولية أو لأي طرف آخر.
من جانبهم، أكد ممثلو الدول المضيفة بأن المفوض العام التزم في كلمته أمام أعضاء اللجنة الاستشارية وبناء على طلبهم بأنه لم يقصد في كلمة (بالنيابة عن) بأن تكون بديلاً عن (أونروا)، والذي أدى بحسب ممثلو الدول المضيفة بتصويب مسار الشراكات وفق المادة 18 من القرار 302.
يشار إلى أن ممثلي الدول المضيفة التي التقت بالمفوض العام: دولة فلسطين يمثلها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، المملكة الأردنية الهاشمية يمثلها مدير عام الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين رفيق خرفان، لبنان يمثلها رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير باسل الحسن، الجمهورية العربية السورية يمثلها مدير عام هيئة اللاجئين الفلسطينيين العرب قاسم حسين، جمهورية مصر العربية يمثلها سفير مصر في بيروت ياسر علوي، وجامعة الدول العربية يمثلها السفير حيدر الجبوري.
