- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-09-02
أحيت لجان فلسطين الديمقراطية وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد القائد الوطني أبو علي مصطفى يوم السبت الموافق في 29/اغسطس/2015 في قاعة فرانس ميرنغ بلاتس بمهرجان خطابي حاشد
وشارك في مهرجان إحياء الذكرى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسئولة دائرة اللاجئين وحق العودة الرفيقة المناضلة ليلى خالد في كلمة مباشرة على الهواء عبر تقنية السكايب وبحضور سفير دولة فلسطين في اسبانيا الاخ كفاح عودة والأخ عبد الهادي ابو شرخ قنصل دولة فلسطين في المانيا ، وممثلي حركة مقاطعة البضائع الاسرائيلية (بي دي اس ) وممثلي حزب الحزب الماركسي اللينيني والصحافي الالماني مارتن ليوجين والإخوة والأخوات في فصائل العمل الوطني الفلسطيني ، جمعية الارشاد اللبنانية ، ممثلي المنتدى السوري الالماني وحشد من الأصدقاء والفعاليات السياسية والاجتماعية من الجالية الفلسطينية والعربية.
أفتتح المهرجان الرفيق أبو حسن خطار باللغة العربية والرفيق طارق مهاوش باللغة الالمانية مرحبين بالحضور الكريم ، ليبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين مع سماع النشيد الوطني الفلسطيني .
وقدم الرفيق خطار كلمة البداية قائلا : نحن نتذكر قائدنا ألوطني نقف إجلالاً وإكباراً لروحه ولأرواح كل شهداء شعبنا منهم القادة الشهداء القسام وعبد القادر الحسيني وحكيم الثورة جورج حبش وحداد وجيفارا غزة وأبو عمار وأبو جهاد وعمر القاسم وفؤاد نصار وسمير غوشة والياسين والشقاقي الذين عبّدوا بدمهم درب الحرية الذي ما زال طويلاً وشائكاً، فقافلة الشهداء لم تتوقف وكفاحنا لا يزال مفتوحاً على المزيد من المعارك ضد عدو فاشي يمعن اليوم في تصعيد هجومه السياسي والميداني يسلب الأرض ويقتل ألبشر وينكل بالأسري بل ويحرق الفتية والرضّع أحياء.
وقدم الرفيق خطار كلمة البداية قائلا : نحن نتذكر قائدنا ألوطني نقف إجلالاً وإكباراً لروحه ولأرواح كل شهداء شعبنا منهم القادة الشهداء القسام وعبد القادر الحسيني وحكيم الثورة جورج حبش وحداد وجيفارا غزة وأبو عمار وأبو جهاد وعمر القاسم وفؤاد نصار وسمير غوشة والياسين والشقاقي الذين عبّدوا بدمهم درب الحرية الذي ما زال طويلاً وشائكاً، فقافلة الشهداء لم تتوقف وكفاحنا لا يزال مفتوحاً على المزيد من المعارك ضد عدو فاشي يمعن اليوم في تصعيد هجومه السياسي والميداني يسلب الأرض ويقتل ألبشر وينكل بالأسري بل ويحرق الفتية والرضّع أحياء.
قدم في البداية كلمة سفارة فلسطين في المانيا القنصل الاخ عبد الهادي ابو شرخ قائلا : باسم كافة العاملين في سفارة فلسطين في المانيا نتوجة بالتحية لجميع الحضور وأشار في كلمته في هذه المناسبة الاليمة عن مسيرة الشهيد ابوعلي مصطفى وتحية اجلالا و اكبارا لروح شهداء وجرحى وصمود ابناء شعبنا في قطاع غزة والتحية الى كافة شهداء الثورة الفلسطينية الذين قضوا على مذبح الحرية و ألعدالة وأضاف ان الشهيد ابو علي مصطفى كان قائدا متميزا من خلال قيادته في مسيرته الثورية مواصلة مسيرتنا في انهاء الاحتلال والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القتها الرفيقة المناضلة ليلى خالد نقلت في مستهلها تحيات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم امينها العام القائد احمد سعدات ورفاقها الى الرفاق في الاحزاب الالمانية باللغة الانكليزية وتقديم الشكر لحضورهم ومشاركتهم في هذا المهرجان في الذكرى الرابعة عشرة لرحيل القائد الوطني ابو علي مصطفى . وحيت جميع الحضور واستهلت في البداية بنبذة عن مسيرة الشهيد ابو علي مصطفى ومؤكدة نحن على العهد . "عدنا لنقاوم. على الثوابت لا نساوم"
ووصفت الرفيقة ليلى خالد في كلمتها محاولة القيادة الفلسطينية المتنفذة لعقد دورة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني بأنه تخريب للبيت ألفلسطيني واستخفاف بالمؤسسة الفلسطينية والنظام السياسي ألفلسطيني لأن اتخاذ قرار من هذا النوع يجب أن يحظى بتوافق وطني.
وشددت خالد على أن انعقاد المجلس الوطني بطريقة دورية وشرعية هو استحقاق وطني من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ألقاهرة وبناءً على وثيقة الوفاق الوطني التي بادر إليها ألأسرى متسائلة لماذا الآن يعقد في هذه أللحظة رغم تعطيله سنوات طويلة في ظل استمرار الانقسام والحصار على غزة، وتدمير المخيمات في سوريا، والاشتباكات والحالة غير الأمنية في لبنان.
وأكدت بأن انعقاد أي مجلس وطني يجب أن يكون هدفه الرئيسي هو استعادة الوحدة الوطنية بين فصائل العمل الوطني والمجتمعي واستخلاص العبر من السياسات الماضية الخاطئة وإجراء مراجعة سياسية شامله وتحديد الخطوات النضالية ألمستقبلية وإقامة وحدة وطنية بين فصائل العمل الوطني وقوى مجتمعية.
وختمت بالتحية للشهيد أبو علي مصطفى وكافة شهداء فلسطين وأحرار العالم وتوجهت بالتحية للشهيد خالد أيوب ( أبو سامر ) على مساهمته في تأسيس ووحدة الجاليات الفلسطينية في المانياوالتحية للشهيد أبو علي مصطفى في ذكراه والمجد لكل لشهداء والحرية للأسرى معاً على طريق الوحدة والمقاومة بكافة أشكالها.