
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-06-21
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس، إن إسرائيل تبني "تحالفا للدفاع الجوي في الشرق الأوسط" بقيادة الولايات المتحدة، مضيفا، إن التحالف أحبط بالفعل محاولات لشن هجمات إيرانية، لافتا إلى أن التحالف قد يستمد مزيدا من القوة من زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة خلال الشهر المقبل.
وأشار غانتس إلى أنه "خلال العام الماضي، كنت أقود برنامجا مكثفا مع شركائي في (البنتاغون) والإدارة الأميركية سيعزز التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة"، وأضاف، "هذا البرنامج بدئ العمل به بالفعل وتمكن بنجاح من اعتراض محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى".
ولفت غانتس إلى أن ما سمّاه "تحالف الدفاع الجوي في الشرق الأوسط"، أحبط بالفعل "محاولات إيرانية لضرب إسرائيل ودول المنطقة بالصواريخ والطائرات المسيرة". ولم يتطرق غانتس إلى أسماء أي شركاء آخرين في التحالف ولم يذكر تفاصيل أخرى عن الهجمات التي تم إحباطها.
وأشار إلى أن "عدم تعاون إيران مع المجتمع الدولي يؤكد أنها ليست شريكا للتوصل إلى اتفاق نووي"، داعيا العالم بأسره لممارسة ضغوط سياسية واقتصادية وعسكرية على إيران حتى إرغامها عن التراجع عن مشروعها النووي.
وأعرب غانتس عن أمله في أن تساهم الجولة المرتقبة للرئيس الأميركي "في تعزيز التعاون مع (البنتاغون) ودول المنطقة للتصدي لهجمات المسيرات والصواريخ الإيرانية"، على حد تعبيره.
وجدد غانتس، لهجة الوعيد والتهديد لإيران، في حال تم المساس بالإسرائيليين في تركيا، حيث أكد أن "أي ضرر بالإسرائيليين سيؤدي إلى ردود أفعال قوية"، دون الكشف عن طبيعة هذه الردود.
وردت تصريحات غانتس خلال إفادة له أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أمس، حيث أوضح أن "قوات الأمن الإسرائيلية قامت بتجهيز أدوات وآليات متنوعة للرد وبقوة"، على أي محاولات للمساس بالإسرائيليين في الخارج وخاصة في تركيا من قبل عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف غانتس، "لقد أوعزت إلى الدوائر الأمنية بالاستعداد لردود فعل عسكرية، إذا استهدفت جهات إيرانية مواطنين إسرائيليين".
وأوضح أنه ستتم الاستعانة بهذه الأدوات واستعمالها حسب الحاجة، دون الكشف عن ماهية هذه الأدوات، مشيرا إلى أن هناك عدة سيناريوهات وخيارات لاستعمال هذه الأدوات والعمل ضد أهداف متنوعة.