
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-06-28
سقط صاروخ روسي، امس، على مركز تجاري في وسط أوكرانيا ما أدى إلى سقوط عشرة قتلى وإصابة أكثر من 40 آخرين بحسب الحاكم الإقليمي فيما طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من قادة مجموعة السبع المجتمعين في ألمانيا "دعما كاملا وتاما" لإنهاء الحرب.
وقال دميترو لونين الذي يترأس إدارة منطقة بولتافا، "قُتل عشرة أشخاص وأصيب اكثر من 40 شخصا. هذا هو الوضع حاليا في كريمنتشوك بسبب الضربة الصاروخية".
وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر تلغرام، إن "الروس استهدفوا حشدا من الناس براجمات صواريخ من نوع "أوراغان"، في وقت كان مدنيون يتزودون بالمياه من صهريج.
وتشكل مدينة ليسيتشانسك الهدف المقبل للقوات الروسية بعد بسط سيطرتهم الكاملة على سيفيرودونيتسك، إثر معارك استمرّت أسابيع عدة ودمّرت المدينتين وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على فيسبوك، "أطلق المحتلون صاروخا على مركز تجاري كان يتواجد فيه أكثر من ألف مدني. المركز التجاري يحترق وعمال الإنقاذ يكافحون النيران. ومن المستحيل تخيل عدد الضحايا".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحافي اليومي، إن الضربة الروسية على المركز التجاري "مؤسفة للغاية". وأضاف، "نشير مرة جديدة إلى أن كافة الأطراف مطالبة، بموجب القانون الإنساني الدولي، بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".
وكان قصف روسي على مدينة خاركيف الكبيرة في شمال شرقي أوكرانيا وضواحيها أوقع قتيلين وخمسة جرحى، صباحا، كما أعلن الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف على تلغرام.
وتواصل القصف الروسي أيضا في داخل ومحيط مدينة ليسيتشانسك في شرق البلاد بعدما سيطرت القوات الروسية بالكامل على مدينتها التوأم والمركز الصناعي سيفيرودونيتسك بعد أسابيع من المعارك القوية.
وقال سيرغي غايداي حاكم منطقة لوغانسك، إن "ليسيتشانسك والقرى المجاورة تعيش أصعب أيامها. الروس يدمرون كل شيء في طريقهم".
من جهتها، تعهدت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى، امس، بالوقوف إلى جانب أوكرانيا "مهما استغرق الأمر من وقت" وبتشديد الضغط على المالية الروسية بفرض عقوبات جديدة تتضمن اقتراحا بوضع سقف لسعر النفط الروسي.
جاء هذا الإعلان بعد أن خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر رابط فيديو قادة مجموعة السبع خلال قمتهم في جبال الألب بولاية بافاريا الألمانية، وطلب منهم أسلحة ومنظومات دفاع جوي بما يمكن بلاده من أن تكون لها اليد الطولى في الحرب مع روسيا في غضون عدة أشهر.
لكن الجهود المبذولة لحشد دول جنوب العالم وراء القضية الأوكرانية لم تشهد كثيرا من النجاح إذ لم تسفر دعوة خمس دول نامية سوى عن مشاركة مجموعة السبع في بيان معتدل الصياغة يشيد "بالمدافعين الشجعان" عن الديمقراطية دون الإشارة صراحة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا.
واستهدف بيان قادة مجموعة السبع إلى الإشارة إلى أن أعضاءها مستعدون لدعم أوكرانيا على المدى الطويل، في وقت مثل فيه التضخم المرتفع ونقص الطاقة، اللذان تفاقما جراء الغزو الروسي، اختبارا لعزم الغرب على فرض عقوبات.
وجاء في البيان، "سنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والوقوف مع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت".
وقال دميترو لونين الذي يترأس إدارة منطقة بولتافا، "قُتل عشرة أشخاص وأصيب اكثر من 40 شخصا. هذا هو الوضع حاليا في كريمنتشوك بسبب الضربة الصاروخية".
وقال حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر تلغرام، إن "الروس استهدفوا حشدا من الناس براجمات صواريخ من نوع "أوراغان"، في وقت كان مدنيون يتزودون بالمياه من صهريج.
وتشكل مدينة ليسيتشانسك الهدف المقبل للقوات الروسية بعد بسط سيطرتهم الكاملة على سيفيرودونيتسك، إثر معارك استمرّت أسابيع عدة ودمّرت المدينتين وأسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على فيسبوك، "أطلق المحتلون صاروخا على مركز تجاري كان يتواجد فيه أكثر من ألف مدني. المركز التجاري يحترق وعمال الإنقاذ يكافحون النيران. ومن المستحيل تخيل عدد الضحايا".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحافي اليومي، إن الضربة الروسية على المركز التجاري "مؤسفة للغاية". وأضاف، "نشير مرة جديدة إلى أن كافة الأطراف مطالبة، بموجب القانون الإنساني الدولي، بحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".
وكان قصف روسي على مدينة خاركيف الكبيرة في شمال شرقي أوكرانيا وضواحيها أوقع قتيلين وخمسة جرحى، صباحا، كما أعلن الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف على تلغرام.
وتواصل القصف الروسي أيضا في داخل ومحيط مدينة ليسيتشانسك في شرق البلاد بعدما سيطرت القوات الروسية بالكامل على مدينتها التوأم والمركز الصناعي سيفيرودونيتسك بعد أسابيع من المعارك القوية.
وقال سيرغي غايداي حاكم منطقة لوغانسك، إن "ليسيتشانسك والقرى المجاورة تعيش أصعب أيامها. الروس يدمرون كل شيء في طريقهم".
من جهتها، تعهدت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى، امس، بالوقوف إلى جانب أوكرانيا "مهما استغرق الأمر من وقت" وبتشديد الضغط على المالية الروسية بفرض عقوبات جديدة تتضمن اقتراحا بوضع سقف لسعر النفط الروسي.
جاء هذا الإعلان بعد أن خاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر رابط فيديو قادة مجموعة السبع خلال قمتهم في جبال الألب بولاية بافاريا الألمانية، وطلب منهم أسلحة ومنظومات دفاع جوي بما يمكن بلاده من أن تكون لها اليد الطولى في الحرب مع روسيا في غضون عدة أشهر.
لكن الجهود المبذولة لحشد دول جنوب العالم وراء القضية الأوكرانية لم تشهد كثيرا من النجاح إذ لم تسفر دعوة خمس دول نامية سوى عن مشاركة مجموعة السبع في بيان معتدل الصياغة يشيد "بالمدافعين الشجعان" عن الديمقراطية دون الإشارة صراحة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا.
واستهدف بيان قادة مجموعة السبع إلى الإشارة إلى أن أعضاءها مستعدون لدعم أوكرانيا على المدى الطويل، في وقت مثل فيه التضخم المرتفع ونقص الطاقة، اللذان تفاقما جراء الغزو الروسي، اختبارا لعزم الغرب على فرض عقوبات.
وجاء في البيان، "سنواصل تقديم الدعم المالي والإنساني والعسكري والدبلوماسي والوقوف مع أوكرانيا مهما استغرق الأمر من وقت".