قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لابيد، الذي سيتولى رئاسة الحكومة الانتقالية بعد حل الكنيست، رفض صفقة تبادل أسرى جزئية بين إسرائيل وحركة حماس، و"أن صفقة كهذه يجب أن تكون كاملة، بحيث تشمل الأسيرين الإسرائيليين على قيد الحياة وجثتي الجنديين الإسرائيليين"، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني.
ويأتي قرار بينيت ولابيد على خلفية المشاهد المصورة التي عرضتها كتائب القسام للأسير هشام السيد، أمس.
وإضافة إلى السيد، أسرت حماس المواطن الإسرائيلي أفرا منغيستو، وبحوزتها جثتا الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، اللذين قتلا خلال العدوان على غزة في العام 2014.
وتجري إسرائيل اتصالات دائمة مع الوسطاء المصريين في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى، وتكثفت هذه الاتصالات الآن في أعقاب المشاهد التي عرضت للسيد خاضعاً لتنفس اصطناعي.
وتعتبر إسرائيل نشر هذه المشاهد أنها محاولة من جانب حماس لتحريك المفاوضات العالقة حول صفقة تبادل.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حماس نشرت المشاهد للأسير السيد كي تثبت أنها تبذل كل ما بوسعها من أجل الاهتمام بصحته، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن حماس مسؤولة عن صحة السيد، وذلك كي تستبق إعلان حماس أنه في حال حدوث تدهور في صحته ستكون إسرائيل مسؤولة عن ذلك.
ولم تتقدم الاتصالات بين إسرائيل وحماس، بوساطة مصر، حول صفقة تبادل بسبب إصرار إسرائيل على رفضها الإفراج عن أسرى نفذوا عمليات قُتل فيها إسرائيليون.
وتدعي إسرائيل أن حماس مسؤولة عن الجمود في المفاوضات حول صفقة تبادل، وأن "حماس تعرقل أي احتمال لصفقة".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف