أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مساء أمس، انسحابه من الحياة السياسية وعدم ترشحه للمنافسة في الانتخابات العامة المقبلة للكنيست والتي من المتوقع أن تُجرى في 25 تشرين الأول أو الأول من تشرين الثاني.

جاءت تصريحات بينيت خلال اجتماع لكتلة حزبه "يمينا" البرلمانية، وأكدها لاحقاً في مؤتمر صحافي عقده من الكنيست، وذلك قبل جلسة التصويت على مشروع قانون حل الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة، وإقرار موعد الانتخابات المقبلة.

وأفاد بيان صدر عن مكتب بينيت بأن الأخير "أبلغ أعضاء حزبه بأنه لن يترشح في الانتخابات المقبلة".

وأضاف إن بينيت سيحتفظ بمنصبه كرئيس حكومة بديل بعد أن يتولى شريكه في الائتلاف الحاكم، يائير لابيد، رئاسة الحكومة.

وأعلن بينيت، خلال مؤتمره الصحافي، التنازل عن قيادة حزبه "يمينا" لصالح وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد؛ وفيما أكد أنه اتخذ قراراً نهائياً باعتزال الحياة السياسية، قال إنه سيتولى منصب رئيس الحكومة البديل خلال ولاية الحكومة الانتقالية.

وكان بينيت قد أطلع شاكيد على قراره قبيل إصدار البيان، وبحسب موقع "واي نت" العبري لم تقرر شاكيد بعد إذا ما كانت ستخوض الانتخابات المقبلة على رأس حزب "يمينا" أم لا.

ونقل الموقع عنها قولها لمقربين منها، إن "اعتزال بينيت للحياة السياسية، خسارة كبيرة لدولة إسرائيل".

وأظهر استطلاع سريع أجرته قناة 12 العبرية بعد إعلان بينيت، أن حزب "يمينا" بقيادة شاكيد سيحصد 5 مقاعد ويتجاوز نسبة الحسم، وأنه في حال تم الانضمام للكتلة اليمينية بقيادة الليكود فإنها ستصل إلى 63 مقعداً وبذلك لا يحتاج نتنياهو إلى حزب منصور عباس أو غيره.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف