
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-06-30
ردّ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على الأنباء التي تتردد عن محاولات تشكيل تحالف عسكري في المنطقة، نافياً وجود أي طرح لتشكيل تحالف عربي مع إسرائيل.
وقال الصفدي، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، خلال زيارته إلى قطر، عن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول تشكيل تحالف عسكري عربي، إن "ما طرح هو سؤال في مقابلة صحافية لجلالة الملك حول ناتو في المنطقة، ليس بمعنى امتداد للحلف الأطلسي، ولكن كطرح لآلية دفاعية عربية لمواجهة التحديات المشتركة".
وأضاف: "الأردن دائماً يؤيد كل طرح يدفع باتجاه عمل عربي مؤسساتي مشترك لمواجهة التحديات المشتركة، نتعامل في إطار دفاعي، ننطلق من رؤية واضحة... نتحدث عن الأمن بمفهومه الشامل: الأمن العسكري لمواجهة أي تحديات لأي من دولنا العربية، ومواجهة الإرهاب، والأمن الاقتصادي، والأمن الغذائي. بمعنى كل طرح يدفع باتجاه عمل عربي مؤسساتي مشترك فهو طرح يدعمه الأردن وطرح تحتاجه المنطقة".
ورداً على سؤال حول الحديث المطروح في المنطقة عن أنه قد يتبلور أثناء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة ومن ضمنه إسرائيل، قال الصفدي: "لا يوجد أي طرح بهذا المعنى، ولم نسمع أي طرح بهذا المعنى".
وأضاف: "نعرف أن الرئيس الأميركي قادم في زيارة إلى المنطقة للحديث عن التحديات الإقليمية ويلتقي مع قادة 9 دول عربية، حتى الآن نحن في إطار التنسيق مع كل أشقائنا العرب... لنرى كيف نقدم طرحاً عربياً مشتركاً ينسجم مع احتياجاتنا وأولوياتنا لمواجهة ما هو قادم".
وتابع وزير الخارجية الأردني بالقول: "الولايات المتحدة حليف أساسي لنا وصديق وشريك، لكن لا يوجد أي حديث حول أي تحالف عسكري تكون إسرائيل جزءًا منه في هذه الزيارة، ولم يطرح علينا أي شيء بهذا المعنى في هذه المرحلة".
وفي شأن متصل، أوضح الوزير الأردني أن دولاً عربية تجري تنسيقاً مشتركاً قبيل زيارة بايدن للمنطقة، وأضاف إن زيارته للدوحة تأتي في هذا السياق، حيث نقل رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وشدد الصفدي على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية الأزمة السورية والأمن الخليجي، و"كلنا نطالب بآليات تضمن أمننا جميعاً عبر الحوار وحلّ المشاكل، إلى جانب الطاقة والأمن الغذائي.. فهناك تحديات تحتم علينا أن نعمل جميعاً، وسنتحدث مع الولايات المتحدة في كل هذه الأمور".
وقال الصفدي إن كل الدول العربية تريد علاقات جيدة مع إيران، "وحتى نصل لهذه المرحلة لا بد من حوار يعالج كل أسباب التوتر".
وقال الصفدي، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، خلال زيارته إلى قطر، عن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول تشكيل تحالف عسكري عربي، إن "ما طرح هو سؤال في مقابلة صحافية لجلالة الملك حول ناتو في المنطقة، ليس بمعنى امتداد للحلف الأطلسي، ولكن كطرح لآلية دفاعية عربية لمواجهة التحديات المشتركة".
وأضاف: "الأردن دائماً يؤيد كل طرح يدفع باتجاه عمل عربي مؤسساتي مشترك لمواجهة التحديات المشتركة، نتعامل في إطار دفاعي، ننطلق من رؤية واضحة... نتحدث عن الأمن بمفهومه الشامل: الأمن العسكري لمواجهة أي تحديات لأي من دولنا العربية، ومواجهة الإرهاب، والأمن الاقتصادي، والأمن الغذائي. بمعنى كل طرح يدفع باتجاه عمل عربي مؤسساتي مشترك فهو طرح يدعمه الأردن وطرح تحتاجه المنطقة".
ورداً على سؤال حول الحديث المطروح في المنطقة عن أنه قد يتبلور أثناء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة ومن ضمنه إسرائيل، قال الصفدي: "لا يوجد أي طرح بهذا المعنى، ولم نسمع أي طرح بهذا المعنى".
وأضاف: "نعرف أن الرئيس الأميركي قادم في زيارة إلى المنطقة للحديث عن التحديات الإقليمية ويلتقي مع قادة 9 دول عربية، حتى الآن نحن في إطار التنسيق مع كل أشقائنا العرب... لنرى كيف نقدم طرحاً عربياً مشتركاً ينسجم مع احتياجاتنا وأولوياتنا لمواجهة ما هو قادم".
وتابع وزير الخارجية الأردني بالقول: "الولايات المتحدة حليف أساسي لنا وصديق وشريك، لكن لا يوجد أي حديث حول أي تحالف عسكري تكون إسرائيل جزءًا منه في هذه الزيارة، ولم يطرح علينا أي شيء بهذا المعنى في هذه المرحلة".
وفي شأن متصل، أوضح الوزير الأردني أن دولاً عربية تجري تنسيقاً مشتركاً قبيل زيارة بايدن للمنطقة، وأضاف إن زيارته للدوحة تأتي في هذا السياق، حيث نقل رسالة من الملك عبد الله الثاني إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وشدد الصفدي على محورية القضية الفلسطينية وعلى أهمية الأزمة السورية والأمن الخليجي، و"كلنا نطالب بآليات تضمن أمننا جميعاً عبر الحوار وحلّ المشاكل، إلى جانب الطاقة والأمن الغذائي.. فهناك تحديات تحتم علينا أن نعمل جميعاً، وسنتحدث مع الولايات المتحدة في كل هذه الأمور".
وقال الصفدي إن كل الدول العربية تريد علاقات جيدة مع إيران، "وحتى نصل لهذه المرحلة لا بد من حوار يعالج كل أسباب التوتر".