- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2015-09-13
قال مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين، عايد أبو قطيش، إن العنف الجسدي في تعامل الاحتلال مع الأطفال خلال عملية الاعتقال سياسة متبعة من قبل جنود الاحتلال.
وأضاف أبو قطيش في بيان صحفي أمس السبت، أنه خلال النصف الأول من عام 2015 تعرض 86% من الأطفال المعتقلين للعنف الجسدي خلال عمليات الاعتقال والنقل والتحقيق.
وأوضح أن هذا السلوك يتعزز من خلال غياب المساءلة للجنود الإسرائيليين عن هذه الممارسات.
وتشير إحصائيات إدارة سجون الاحتلال، إلى أن عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين بلغ حتى نهاية شهر تموز الماضي 153 طفلا، موزعين على سجون: (هشارون، وعوفر، والمسكوبية، ومجدو) من ضمنهم 19 طفلا تحت سن 16 عاما.
وقالت الحركة في بيانها، إن الطفل عنان ملش (15 عاما) من مخيم عايدة ببيت لحم، لم يشفع له سنه ولا إصابته بعدة رصاصات، من تنكيل قوات الاحتلال به خلال اعتقاله، والتحقيق معه وهو مكبل اليدين على سرير المستشفى.
وأضافت أن ملش وهو طالب في الصف العاشر اعتقل في الثاني من الشهر الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار نحوه، فأصابوه بأربع رصاصات حية في كلتا رجليه، قرب مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم.
وخلال إفادة ملش لمحامي الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، الذي زاره في المستشفى، قال إنه تعرض لإطلاق النار في حوالي الساعة السادسة والنصف مساء، أثناء تواجده بالقرب من مسجد بلال بن رباح، حيث أصيب بثلاث رصاصات في رجله اليسرى، وبرصاصة رابعة في رجله اليمنى.
وتابع أن جنود الاحتلال أمسكوا به عقب إصابته، ووجهوا له الشتائم والمسبات، ومن ثم سحبوه إلى البوابة قرب مسجد بلال بن رباح.
وقال الطفل ملش: "كانت قدمي اليسرى تنزف بكثرة وتؤلمني، لم أستطع حتى الوقوف، مشيت لمنتصف الطريق وكان أحد الجنود يمسك بي، وعندما لم أستطع إكمال الطريق قام الجندي بسحبي من يدي اليمنى وكان معظم جسدي على الأرض".
وأضاف: "قبل وصول سيارة الإسعاف قام أحد الجنود بشتمي وهو يضرب رأسي بقدميه، وكنت ملقى على الأرض، وكان يسألني من كان معي ومن ثم بصق في وجهي".
ونقل ملش إلى مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس، وهناك أجريت له عملية جراحية مستعجلة في رجله اليسرى التي تبين أيضا وجود كسر فيها، كما تم معالجة جروحه الأخرى.
ويقول الطفل إن جنود الاحتلال كبلوا يديه بقيود حديدية إلى الأمام فور خروجه من العملية الجراحية، ولم يُسمح بفك تلك القيود، حتى خلال تناوله الطعام.
وأوضحت الحركة العالمية أن الطفل ملش خضع للتحقيق وهو على سرير المستشفى، من قبل محقق قال إنه من الشرطة الإسرائيلية، وتمحور التحقيق حول علاقته بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وحيازة عبوة ناسفة، وفق إفادة الطفل.
وقال ملش إن التحقيق استمر معه لحوالي نصف ساعة، نفى خلالها كافة التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن المحقق لم يعرف على نفسه أو يتلو عليه حقوقه مثل الحق بالتزام الصمت أو وجود أحد من الوالدين أو استشارة محام، إضافة إلى أنه وقع على إفادة باللغة العبرية دون أن يفهم فحواها.
ولفتت الحركة إلى أن والدا الطفل ملش تمكنا من زيارته مرة واحدة خلال تواجده في مستشفى "هداسا عين كارم"، وعندما علم جنود الاحتلال بوجودهما قاموا بطردهما بحجة أنه معتقل ولا يسمح بزيارته.
ونقل الطفل ملش في الثامن من الشهر الجاري، على كرسي متحرك، إلى محكمة "عوفر" العسكرية، حيث جرى تأجيل محاكمته إلى العاشر من الشهر ذاته، التي تأجلت هي أيضا إلى الخميس المقبل الموافق السابع عشر من الشهر الجاري، ومن ثم جرى تحويله إلى مستشفى سجن الرملة.
وأضاف أبو قطيش في بيان صحفي أمس السبت، أنه خلال النصف الأول من عام 2015 تعرض 86% من الأطفال المعتقلين للعنف الجسدي خلال عمليات الاعتقال والنقل والتحقيق.
وأوضح أن هذا السلوك يتعزز من خلال غياب المساءلة للجنود الإسرائيليين عن هذه الممارسات.
وتشير إحصائيات إدارة سجون الاحتلال، إلى أن عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين بلغ حتى نهاية شهر تموز الماضي 153 طفلا، موزعين على سجون: (هشارون، وعوفر، والمسكوبية، ومجدو) من ضمنهم 19 طفلا تحت سن 16 عاما.
وقالت الحركة في بيانها، إن الطفل عنان ملش (15 عاما) من مخيم عايدة ببيت لحم، لم يشفع له سنه ولا إصابته بعدة رصاصات، من تنكيل قوات الاحتلال به خلال اعتقاله، والتحقيق معه وهو مكبل اليدين على سرير المستشفى.
وأضافت أن ملش وهو طالب في الصف العاشر اعتقل في الثاني من الشهر الجاري، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار نحوه، فأصابوه بأربع رصاصات حية في كلتا رجليه، قرب مسجد بلال بن رباح شمال بيت لحم.
وخلال إفادة ملش لمحامي الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، الذي زاره في المستشفى، قال إنه تعرض لإطلاق النار في حوالي الساعة السادسة والنصف مساء، أثناء تواجده بالقرب من مسجد بلال بن رباح، حيث أصيب بثلاث رصاصات في رجله اليسرى، وبرصاصة رابعة في رجله اليمنى.
وتابع أن جنود الاحتلال أمسكوا به عقب إصابته، ووجهوا له الشتائم والمسبات، ومن ثم سحبوه إلى البوابة قرب مسجد بلال بن رباح.
وقال الطفل ملش: "كانت قدمي اليسرى تنزف بكثرة وتؤلمني، لم أستطع حتى الوقوف، مشيت لمنتصف الطريق وكان أحد الجنود يمسك بي، وعندما لم أستطع إكمال الطريق قام الجندي بسحبي من يدي اليمنى وكان معظم جسدي على الأرض".
وأضاف: "قبل وصول سيارة الإسعاف قام أحد الجنود بشتمي وهو يضرب رأسي بقدميه، وكنت ملقى على الأرض، وكان يسألني من كان معي ومن ثم بصق في وجهي".
ونقل ملش إلى مستشفى "هداسا عين كارم" بالقدس، وهناك أجريت له عملية جراحية مستعجلة في رجله اليسرى التي تبين أيضا وجود كسر فيها، كما تم معالجة جروحه الأخرى.
ويقول الطفل إن جنود الاحتلال كبلوا يديه بقيود حديدية إلى الأمام فور خروجه من العملية الجراحية، ولم يُسمح بفك تلك القيود، حتى خلال تناوله الطعام.
وأوضحت الحركة العالمية أن الطفل ملش خضع للتحقيق وهو على سرير المستشفى، من قبل محقق قال إنه من الشرطة الإسرائيلية، وتمحور التحقيق حول علاقته بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة وحيازة عبوة ناسفة، وفق إفادة الطفل.
وقال ملش إن التحقيق استمر معه لحوالي نصف ساعة، نفى خلالها كافة التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن المحقق لم يعرف على نفسه أو يتلو عليه حقوقه مثل الحق بالتزام الصمت أو وجود أحد من الوالدين أو استشارة محام، إضافة إلى أنه وقع على إفادة باللغة العبرية دون أن يفهم فحواها.
ولفتت الحركة إلى أن والدا الطفل ملش تمكنا من زيارته مرة واحدة خلال تواجده في مستشفى "هداسا عين كارم"، وعندما علم جنود الاحتلال بوجودهما قاموا بطردهما بحجة أنه معتقل ولا يسمح بزيارته.
ونقل الطفل ملش في الثامن من الشهر الجاري، على كرسي متحرك، إلى محكمة "عوفر" العسكرية، حيث جرى تأجيل محاكمته إلى العاشر من الشهر ذاته، التي تأجلت هي أيضا إلى الخميس المقبل الموافق السابع عشر من الشهر الجاري، ومن ثم جرى تحويله إلى مستشفى سجن الرملة.