- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-07-08
نفذت قوات الاحتلال، أمس، سلسلة من أعمال الهدم والتجريف والمصادرة في القدس والأغوار الشمالية، في وقت هاجم مستوطنون المواطنين في مسافر يطا وواصلوا اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.
فقد هدمت قوات الاحتلال مغسلة في القدس، وجرفت أرضاً في قرية النبي صموئيل شمال غربي المدينة.
وتعود المغسلة للمواطن أنس عبيد، وهدمتها قوات الاحتلال بحجة البناء بدون ترخيص، فيما تعود الأرض المجرفة للمواطن لؤي الكسواني.
ويستهدف الاحتلال قرية النبي صموئيل منذ العام 1971، حيث هدم 80% من بيوت القرية، وعزلها عن الضفة الغربية والقدس من خلال جدار الفصل العنصري.
وفي الأغوار الشمالية، استولت قوات الاحتلال على خضراوات وفواكه من بسطات مقامة قرب قريتي بردلة وكردلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة مما يسمى "مجلس المستوطنات" يرافقها جنود الاحتلال داهمت خمس بسطات مقامة بمحاذاة الشارع الرئيس، واستولت على الخضار والفواكه المعروضة فيها للبيع.
يذكر أن قوات الاحتلال استولت على الخضار والفواكه المعروضة على هذه البسطات عدة مرات هذا العام، ما تسبب بخسائر كبيرة لمالكيها، كما أن هذه البسطات تعرضت للهدم أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية.
وفي طوباس، أخطرت قوات الاحتلال بوقف البناء في منزل قيد الإنشاء بقرية عاطوف جنوب المحافظة.
وقال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسلمت إخطارا بوقف البناء في المنزل، وتبلغ مساحته 60 متراً مربعاً، موضحاً أنها كانت قد حاصرته، أول من أمس، واحتجزت العمال داخله، ومنعتهم من استكمال البناء فيه.
وفي محافظة الخليل، اعتدت مجموعة من المستوطنين على عائلة الهريني في منطقة بيرين بمسافر يطا جنوب المحافظة.
وقال منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة لجدار والاستيطان راتب الجبور، إن مجموعة من مستوطني مستوطنة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، هاجموا عائلة المواطن إبراهيم الهريني وأولاده في منزلهم في منطقة بيرين، ودار عراك مع المستوطنين الذين هجموا بشكل مفاجئ.
تأتي هذه الاعتداءات في وقت واصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى والتجول في باحاته، بحماية قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
