- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2015-09-15
أكدت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" في بريطانيا، أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرارا حاسما للمس بالوضع القائم في المسجد الأقصى، "مستغلة حالة الفوضى في الوطن العربي
والحروب التي تخوضها بعض الأنظمة ضد شعوبها .. وإن كانت الحكومة الإسرائيلية تظن أن هذه الحالة البائسة للأمتين العربية والإسلامية تمكنها من الإستفراد في المسجد الأقصى فهي مخطئه".
وأوضحت المنظمة في بيان لها يوم امس الاثنين أن "ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من جرائم بحق أحد أهم المقدسات بالنسبة للمسلمين هو تسعير لحرب دينية في المنطقة ورغم ما يشهده
الوطن العربي من اضطربات فإن الفلسطينيين الذين فجروا عدة انتفاضات نصرة للأقصى قادرين على تفجير ثورات للدفاع عن الأقصى وحقهم في الوصول إليه في ظل صمت المجتمع الدولي على
الجرائم الإسرائيلية".
وأشار البيان إلى أن القدس والمسجد الأقصى بموجب قواعد القانون الدولي تعتبر جزءا من الأراضي المحتلة وأن المساس بهذا المكان ينطوي على جريمة مزدوجه، باعتباره مكانا لعبادة المسلمين
وأحد المعالم الأثرية المعرضة للخطر، وبالتالي فاقتحامه وتقييد الدخول إليه والإعتداء على المصلين يشكل انتهاكا جسيما لاتفاقية جنيف لعام 1949م الأمر الذي يعتبر بموجب اتفاقية روما المنشئة
للمحكمة الجنائية الدولية المادة الثامنة جريمة حرب.
ودعت "العربية لحقوق الإنسان" أمين عام الأمم المتحدة لحمل ملف الإعتداءات المنهجية على المسجد الأقصى إلى مجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بموجب الفصل السابع على اعتبار أن
هذه الجرائم المرتكبة تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. كما دعت التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للقيام بما يلزم من إجراءات في الأمم المتحده لتسريع وضع ملف القدس والأقصى
أمام مجلس الأمن الدولي فخطر تهويد المدينه وتقسيم المسجد الأقصى وبناء الهيكل بات أقرب من أي وقت مضى.
وطالبت المنظمة الإتحاد الأوروبي إلى إلزام أعضائه باتخاذ قرارات لتجريم أنشطة كافة المنظمات الصهيونية التي تدعو لبناء الهيكل ومنعها من الإستفادة من المميزات الضريبية بشطبها من سجل
المؤسسات الخيرية.
هذا ولفتت المنظمة الانتباه إلى أن "حكومة الإحتلال ومجموعات من الإسرائيليين تعمد لاستغلال الأعياد اليهودية لتصعيد اعتداءاتها على الفلسطينيين ومقدساتهم، فتفرض حصارا مشددا على
المدن في الأراضي المحتلة وتستبيح حرمة المسجد الأقصى بالإقتحامات وتنكل بالمصلين وتفرض قيودا على حرية العبادة فيه".
وأشار البيان إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى ومخطط تقسيمه يحظيان بتأييد واسع في المجتمع الإسرائيلي، وقال: "مخطيء من يظن أن الأمر يقتصر على متطرفين أو متدينين، حيث ينعكس
ذلك في تغطية الصحف الإسرائيلية لجريمة الإقتحام الأخيره فاليمينية والعلمانية منها بشكل لافت اعتبرت ما حدث مجرد صدامات بين المصلين والإسرائيليين في "جبل الهيكل" وأن من بدأ في هذه
الصدامات هم المصلون حيث ألقوا الحجارة والقنابل على جنود الإحتلال ونقلت هذه الصحف تصريح لمسؤول أمني قوله أن الشرطة ستصدى بحزم لأي أعمال تهدد "حرية العبادة في المكان".
والحروب التي تخوضها بعض الأنظمة ضد شعوبها .. وإن كانت الحكومة الإسرائيلية تظن أن هذه الحالة البائسة للأمتين العربية والإسلامية تمكنها من الإستفراد في المسجد الأقصى فهي مخطئه".
وأوضحت المنظمة في بيان لها يوم امس الاثنين أن "ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من جرائم بحق أحد أهم المقدسات بالنسبة للمسلمين هو تسعير لحرب دينية في المنطقة ورغم ما يشهده
الوطن العربي من اضطربات فإن الفلسطينيين الذين فجروا عدة انتفاضات نصرة للأقصى قادرين على تفجير ثورات للدفاع عن الأقصى وحقهم في الوصول إليه في ظل صمت المجتمع الدولي على
الجرائم الإسرائيلية".
وأشار البيان إلى أن القدس والمسجد الأقصى بموجب قواعد القانون الدولي تعتبر جزءا من الأراضي المحتلة وأن المساس بهذا المكان ينطوي على جريمة مزدوجه، باعتباره مكانا لعبادة المسلمين
وأحد المعالم الأثرية المعرضة للخطر، وبالتالي فاقتحامه وتقييد الدخول إليه والإعتداء على المصلين يشكل انتهاكا جسيما لاتفاقية جنيف لعام 1949م الأمر الذي يعتبر بموجب اتفاقية روما المنشئة
للمحكمة الجنائية الدولية المادة الثامنة جريمة حرب.
ودعت "العربية لحقوق الإنسان" أمين عام الأمم المتحدة لحمل ملف الإعتداءات المنهجية على المسجد الأقصى إلى مجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بموجب الفصل السابع على اعتبار أن
هذه الجرائم المرتكبة تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. كما دعت التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للقيام بما يلزم من إجراءات في الأمم المتحده لتسريع وضع ملف القدس والأقصى
أمام مجلس الأمن الدولي فخطر تهويد المدينه وتقسيم المسجد الأقصى وبناء الهيكل بات أقرب من أي وقت مضى.
وطالبت المنظمة الإتحاد الأوروبي إلى إلزام أعضائه باتخاذ قرارات لتجريم أنشطة كافة المنظمات الصهيونية التي تدعو لبناء الهيكل ومنعها من الإستفادة من المميزات الضريبية بشطبها من سجل
المؤسسات الخيرية.
هذا ولفتت المنظمة الانتباه إلى أن "حكومة الإحتلال ومجموعات من الإسرائيليين تعمد لاستغلال الأعياد اليهودية لتصعيد اعتداءاتها على الفلسطينيين ومقدساتهم، فتفرض حصارا مشددا على
المدن في الأراضي المحتلة وتستبيح حرمة المسجد الأقصى بالإقتحامات وتنكل بالمصلين وتفرض قيودا على حرية العبادة فيه".
وأشار البيان إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى ومخطط تقسيمه يحظيان بتأييد واسع في المجتمع الإسرائيلي، وقال: "مخطيء من يظن أن الأمر يقتصر على متطرفين أو متدينين، حيث ينعكس
ذلك في تغطية الصحف الإسرائيلية لجريمة الإقتحام الأخيره فاليمينية والعلمانية منها بشكل لافت اعتبرت ما حدث مجرد صدامات بين المصلين والإسرائيليين في "جبل الهيكل" وأن من بدأ في هذه
الصدامات هم المصلون حيث ألقوا الحجارة والقنابل على جنود الإحتلال ونقلت هذه الصحف تصريح لمسؤول أمني قوله أن الشرطة ستصدى بحزم لأي أعمال تهدد "حرية العبادة في المكان".