طالب المحامي الفلسطيني الفرنسي صلاح الحموري والمعتقل في أحد السجون الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الضغط" على الدولة العبرية لإطلاق سراحه.
وقارن الحموري في رسالة بعثها مركز اعتقاله في سجن "عوفر" بسجن "الباستيل" وذلك بالتزامن مع العيد الوطني الفرنسي وسقوط سجن "الباستيل"، مطالباً الدولة الفرنسية بمساعدته.
وجاء في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها "أود اليوم من خلال هذه الرسالة فقط تذكيرك أنني موجود في باستيل اسمه عوفر في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ويقبع الحموري (37 عاماً) في السجن منذ آذار الماضي رهن الاعتقال الإداري دون تهمة.
وكانت محكمة إسرائيلية مددت اعتقاله الشهر الماضي.
وتتهم إسرائيل الحموري بأنه ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي تهمة لطالما نفاها.
ويقول الحموري في رسالته إنه يشعر وكأنه "مواطن من الدرجة الرابعة أو الخامسة بالنسبة للدولة الفرنسية في ظل استمرار فرنسا بالتغاضي والسماح لدولة الاحتلال بالاستمرار في اعتقالي دون تهم ودون محاكمة".
ووجه المحامي سؤالاً لماكرون عن سبب "ازدواجية معاييرك في التعامل مع الشعوب التي تخضع للظلم" مقارناً بين قضيته ودفاع الرئيس ماكرون عن الشعب الأوكراني.
وختم الحموري رسالته بأن قيم الحرية والعدل والمساواة "غير قابلة للتجزئة ... أتمنى أن تمتلك القليل من الجرأة من أجل الضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراحي".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف