- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2022-07-17
قصفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر أمس، بعدد من الصواريخ موقعين للمقاومة جنوب مدينة غزة، ما تسبب بأضرار جسيمة بالموقعين وبممتلكات المواطنين المجاورة.
وجاء القصف بعد ساعتين من إعلان جيش الاحتلال إطلاق صاروخين من قطاع غزة على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن اتصالات مصرية عاجلة ومكثفة نجحت فجراً في إحباط ومنع تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأفاد شهود عيان ومصادر متعددة، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بعشرة صواريخ على الأقل موقعاً لكتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس في حي الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة، قبل ان تقوم طائرات حربية أخرى بقصف موقع آخر يتبع لكتائب القسام أيضاً غرب مخيم النصيرات بأربعة صواريخ.
وقال شهود عيان لـ"الأيام"، ان عدة طائرات حربية إسرائيلية مقاتلة تناوبت على قصف موقع "البيدر" غرب حي الشيخ عجلين بعشرة صواريخ، ما أدى الى الحاق أضرار جسيمة بالموقع الخالي من العناصر البشرية، كما ألحقت أضراراً جسيمة بممتلكات المواطنين المجاورة وأصابت العشرات من الأطفال بالفزع والخوف.
وبعد دقائق قليلة من قصف موقع البيدر، تعرض موقع "الشهداء" غرب مخيم النصيرات الى قصف عنيف بأربعة صواريخ أدى الى اشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين في الشطر الغربي من المخيم.
وتصدت المقاومة بالأسلحة المضادة للطائرات للهجوم الجوي الإسرائيلي، وأطلقت عدة صواريخ ومقذوفات باتجاه الطائرات المغيرة، ما أدى الى تفعيل صافرات الإنذار في البلدات القريبة من القطاع بعد سقوط عدد من قذائف المدافع المضادة للطائرات في المنطقة.
وذكرت مصادر في المقاومة أنه تم تفعيل نظام المضادات الأرضية التي أطلقت النار باتجاه طائرات الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب نشره على حسابه في موقع تويتر: عقب إطلاق صافرات الإنذار، تم تحديد عملية إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان.
وأضاف: اعترضت القبة الحديدية الصاروخ الأول، فيما سقط الثاني في منطقة مفتوحة قرب مدينة عسقلان.
من جهتها، أشارت وسائل إعلامٍ عبرية، إلى إصابة ثلاثة مستوطنين خلال الركض إلى الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار في عسقلان.
وفي بيان آخر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن طائرات حربية أغارت على موقعين كبيرين لحركة حماس، إحداهما يضم ورشة تحت الأرض لإنتاج مواد الصواريخ في غزة، رداً على إطلاق صاروخين على عسقلان.
وبالتزامن مع القصف الجوي الإسرائيلي على غزة، دوت صافرات الإنذار في منطقة كريات ملاخي، حيث تضاربت الأنباء عن الأسباب التي أدت الى إطلاق صافرات الإنذار.
وفي أعقاب إطلاق الصاروخين على عسقلان، نفذت الأذرع العسكرية والأجهزة الأمنية الفلسطينية عمليات إخلاء سريعة وشاملة لمواقعها تحسباً من قصف إسرائيلي جوي متوقع، كما أخلت قوات الضبط الميداني المكلفة مراقبة الحدود الإسرائيلية مواقعها وانتشرت في مواقع بديلة.
ويأتي إطلاق الصاروخين بعد مرور شهر على آخر عملية إطلاق صواريخ تمت من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية وتبعها آنذاك موجة قصف جوي إسرائيلي طالت عدداً من مواقع المقاومة.
وشهدت حدود القطاع، أمس، حالة من التوتر المشوب بالحذر مع استمرار حالة الاستنفار وإخلاء مواقع المقاومة والأجهزة الأمنية.
وجاءت موجة التصعيد الحالية بعد عشر ساعات من انتهاء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل وفلسطين ومغادرته باتجاه الأراضي السعودية.
وجاء القصف بعد ساعتين من إعلان جيش الاحتلال إطلاق صاروخين من قطاع غزة على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن اتصالات مصرية عاجلة ومكثفة نجحت فجراً في إحباط ومنع تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأفاد شهود عيان ومصادر متعددة، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت بعشرة صواريخ على الأقل موقعاً لكتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس في حي الشيخ عجلين جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة، قبل ان تقوم طائرات حربية أخرى بقصف موقع آخر يتبع لكتائب القسام أيضاً غرب مخيم النصيرات بأربعة صواريخ.
وقال شهود عيان لـ"الأيام"، ان عدة طائرات حربية إسرائيلية مقاتلة تناوبت على قصف موقع "البيدر" غرب حي الشيخ عجلين بعشرة صواريخ، ما أدى الى الحاق أضرار جسيمة بالموقع الخالي من العناصر البشرية، كما ألحقت أضراراً جسيمة بممتلكات المواطنين المجاورة وأصابت العشرات من الأطفال بالفزع والخوف.
وبعد دقائق قليلة من قصف موقع البيدر، تعرض موقع "الشهداء" غرب مخيم النصيرات الى قصف عنيف بأربعة صواريخ أدى الى اشتعال النيران فيه وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين في الشطر الغربي من المخيم.
وتصدت المقاومة بالأسلحة المضادة للطائرات للهجوم الجوي الإسرائيلي، وأطلقت عدة صواريخ ومقذوفات باتجاه الطائرات المغيرة، ما أدى الى تفعيل صافرات الإنذار في البلدات القريبة من القطاع بعد سقوط عدد من قذائف المدافع المضادة للطائرات في المنطقة.
وذكرت مصادر في المقاومة أنه تم تفعيل نظام المضادات الأرضية التي أطلقت النار باتجاه طائرات الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب نشره على حسابه في موقع تويتر: عقب إطلاق صافرات الإنذار، تم تحديد عملية إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان.
وأضاف: اعترضت القبة الحديدية الصاروخ الأول، فيما سقط الثاني في منطقة مفتوحة قرب مدينة عسقلان.
من جهتها، أشارت وسائل إعلامٍ عبرية، إلى إصابة ثلاثة مستوطنين خلال الركض إلى الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار في عسقلان.
وفي بيان آخر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن طائرات حربية أغارت على موقعين كبيرين لحركة حماس، إحداهما يضم ورشة تحت الأرض لإنتاج مواد الصواريخ في غزة، رداً على إطلاق صاروخين على عسقلان.
وبالتزامن مع القصف الجوي الإسرائيلي على غزة، دوت صافرات الإنذار في منطقة كريات ملاخي، حيث تضاربت الأنباء عن الأسباب التي أدت الى إطلاق صافرات الإنذار.
وفي أعقاب إطلاق الصاروخين على عسقلان، نفذت الأذرع العسكرية والأجهزة الأمنية الفلسطينية عمليات إخلاء سريعة وشاملة لمواقعها تحسباً من قصف إسرائيلي جوي متوقع، كما أخلت قوات الضبط الميداني المكلفة مراقبة الحدود الإسرائيلية مواقعها وانتشرت في مواقع بديلة.
ويأتي إطلاق الصاروخين بعد مرور شهر على آخر عملية إطلاق صواريخ تمت من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية وتبعها آنذاك موجة قصف جوي إسرائيلي طالت عدداً من مواقع المقاومة.
وشهدت حدود القطاع، أمس، حالة من التوتر المشوب بالحذر مع استمرار حالة الاستنفار وإخلاء مواقع المقاومة والأجهزة الأمنية.
وجاءت موجة التصعيد الحالية بعد عشر ساعات من انتهاء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل وفلسطين ومغادرته باتجاه الأراضي السعودية.
