- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-07-19
تعرضت قبة "مسجد الشاه" في مدينة أصفهان وسط إيران، الذي يعود تاريخ بنائه إلى زهاء 400 عام ومدرج على لائحة التراث العالمي لليونيسكو، لتشويه خلال عملية ترميم يخضع لها، وفق ما أفادت مصادر رسمية.
وقال مدير قسم الآثار في أصفهان علي رضا إيزدي إن "القائمين بأعمال الترميم اكتشفوا تشوّهاً خصوصاً في الجزء العلوي من القبة" المعروفة بلونها الأزرق، وفق ما نقل عنه الموقع الالكتروني للحكومة الإيرانية.
بني "مسجد الشاه" المعروف أيضاً بالمسجد الملكي، خلال العصر الذهبي لأصفهان في مطلع القرن السابع عشر، وهو يشكل إحدى الواجهات الأربع لساحة "نقش جهان" في قلب المدينة، والتي تعد من أكبر الساحات في العالم.
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) الساحة ومحيطها على لائحة التراث العالمي للإنسانية في العام 1979، معتبرة أن للمسجد أهمية "خاصة" في ميدان يعدّ "بمثابة شهادة على الحياة الاجتماعية والثقافية في بلاد فارس خلال الحقبة الصفوية".
ووفق خبراء تحدثوا إلى وسائل إعلام محلية، لا تتطابق تصاميم الزهور على ألواح البلاط المرمّمة مع بعضها بعضاً، كما أن أنماط النقوش على القبة غير متسقة.
وأكد إيزدي وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، أن السلطات ستعمل على "استبدال بلاطات القبة لأن وزن السقالات الحديدية (التي وضعت خلال عملية الترميم منذ زهاء عقد من الزمن) أضرّت بأطرافها".
وشدد على أن القائم على عملية الترميم "وهو أحد المخضرمين في هذا المجال في أصفهان، أعرب عن استعداده لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل إصلاح الأخطاء في أقرب الآجال".
وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي، أكد منفّذ الترميم مهدي بكدل حصول "أخطاء"، معتبراً أن "ضغوطاً مختلفة من أجل الرفع السريع للسقالات، والعمل على ارتفاع 54 متراً من دون تجهيزات، تفسّر جزئياً هذه الأخطاء".
إلا أنه شدد على أن العمل "لم ينتهِ".
بدأت عمليات ترميم المسجد الملكي العام 2010، وهو يعدّ من أبرز رموز الساحة الواقعة في ثالث كبرى مدن الجمهورية الإسلامية.
وتعتبر أصفهان من أبرز المقاصد السياحية في البلاد والمنطقة، وهي ثالث كبرى مدن إيران، وكانت عاصمة البلاد خلال الحقبة الصفوية في القرن السابع عشر.
وقال مدير قسم الآثار في أصفهان علي رضا إيزدي إن "القائمين بأعمال الترميم اكتشفوا تشوّهاً خصوصاً في الجزء العلوي من القبة" المعروفة بلونها الأزرق، وفق ما نقل عنه الموقع الالكتروني للحكومة الإيرانية.
بني "مسجد الشاه" المعروف أيضاً بالمسجد الملكي، خلال العصر الذهبي لأصفهان في مطلع القرن السابع عشر، وهو يشكل إحدى الواجهات الأربع لساحة "نقش جهان" في قلب المدينة، والتي تعد من أكبر الساحات في العالم.
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) الساحة ومحيطها على لائحة التراث العالمي للإنسانية في العام 1979، معتبرة أن للمسجد أهمية "خاصة" في ميدان يعدّ "بمثابة شهادة على الحياة الاجتماعية والثقافية في بلاد فارس خلال الحقبة الصفوية".
ووفق خبراء تحدثوا إلى وسائل إعلام محلية، لا تتطابق تصاميم الزهور على ألواح البلاط المرمّمة مع بعضها بعضاً، كما أن أنماط النقوش على القبة غير متسقة.
وأكد إيزدي وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، أن السلطات ستعمل على "استبدال بلاطات القبة لأن وزن السقالات الحديدية (التي وضعت خلال عملية الترميم منذ زهاء عقد من الزمن) أضرّت بأطرافها".
وشدد على أن القائم على عملية الترميم "وهو أحد المخضرمين في هذا المجال في أصفهان، أعرب عن استعداده لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل إصلاح الأخطاء في أقرب الآجال".
وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي، أكد منفّذ الترميم مهدي بكدل حصول "أخطاء"، معتبراً أن "ضغوطاً مختلفة من أجل الرفع السريع للسقالات، والعمل على ارتفاع 54 متراً من دون تجهيزات، تفسّر جزئياً هذه الأخطاء".
إلا أنه شدد على أن العمل "لم ينتهِ".
بدأت عمليات ترميم المسجد الملكي العام 2010، وهو يعدّ من أبرز رموز الساحة الواقعة في ثالث كبرى مدن الجمهورية الإسلامية.
وتعتبر أصفهان من أبرز المقاصد السياحية في البلاد والمنطقة، وهي ثالث كبرى مدن إيران، وكانت عاصمة البلاد خلال الحقبة الصفوية في القرن السابع عشر.
