عقدت الهيئة الإدارية لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يوم السبت الثاني عشر من سبتمبر الجاري إجتماعاً هاماً لها في العاصمة الألمانية برلين لمناقشة العديد من الملفات والمواضيع التي تركزت على المحاور التالية
- مناقشة تقرير عن أوضاع الإتحاد وفعالياته السابقة والمجدولة لاحقاً
- مناقشة التحضيرات الإدارية لعقد المؤتمر الثالث للإتحاد
- مناقشة الوضع السياسي الفلسطيني العام
وخلال الاجتماع إستعرضت الهيئة الإدارية ومنسقي اللجان التقارير الإدارية والسياسية والمالية، التي تبرز دور الإتحاد في الفترة السابقة في القارة الأوروبية، مجسدا بتنوعه وجغرافيته توزيع الجاليات الفلسطينية المنطوية فيه، جسما وطنيا شاملا، إنخرط وما زال بفعالية ونشاط متواصل لتوحيد وتجميع الجالية الفلسطينية في أوروبا، ورفع مكانتها وقوة تأثيرها على الرأي العام الأوروبي لمصلحة حقوق شعبنا في مسيرة نضاله الطويلة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أقرت الهيئة الإدارية للإتحاد في إجتماعها عقد المؤتمر الثالث لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يومي السابع والثامن والعشرين من شباط من العام القادم في مدينة كولونيا الألمانية، ودعت جميع المؤسسات والفعاليات والجاليات المنطوية تحت إطار الإطار البدء في العمل الجاد والحثيث لإنجاح أعمال المؤتمر لمواصلة المراكمة على الإنجازات والنجاحات التي حققها الإتحاد في سنتيه الماضيتين.
وفي ختام الإجتماع ، صدر عن الهيئة الإدارية للإتحاد بيان صحفي وجهت خلاله التحية لكافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات وكذلك لأسرانا البواسل وجرحانا وأسر شهدائنا ، وأكدت على أن لا مناص لشعبنا إلا أن نتوحد في جبهة واحدة وصف واحد، للتصدي لمخططات الاحتلال التي تستهدف وجود شعبنا، وإحياء كافة مؤسساتنا الفلسطينية وبث الروح فيها على أسس ديمقراطية حقيقية تضم الكل الفلسطيني.
كما وحييت الهيئة الإدارية في بيانها صمود أهلنا في القدس المحتلة وتصديهم لمخططات الاحتلال الهادفة لمحو هويتنا ومصادرة حقوقنا وتدمير مقدساتنا ، وطالبت بتكثيف الجهود التي تبذل في مقاومة الإحتلال والتي لا ترتقي لمستوى الحدث في مساندة حقيقية لصمود أهلنا في القدس المحتلة وغزة المحاصرة وكافة مدن الضفة المحتلة.
وأعربت الهيئة الإدارية عن أسفها لما وصل إليه حال الأمة وهم يبحثون عن حياة أمام أسوار أوروبا في لجوء يتجدد، كما وأكد الحضور على مطالبة كافة المؤسسات الفلسطينية الشعبية والرسمية، بمد يد العون والمساعدة للاجئين العرب في مختلف الأقطار الأوروبية، وأن لا تكتفي بإصدار بعض البيانات وحضور الإجتماعات ، كردات فعل في بعض المناسبات المختلفة، فهذا أداء لا يكفي ولا يرتقي للمسؤولية الملقاة، ولا بد من بذل الجهود على كافة الأصعدة ، كما ينبغي لتقديم المزيد من العون المادي والمعنوي للارتقاء بقضايانا والتي نأمل من الله أن يوفقنا مستقبلا في تحقيقها.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف