
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-07-25
دخل الغزو الروسي لأوكرانيا شهره السادس غداة ضربات صاروخية استهدفت ميناء أوديسا، ما يهدّد تنفيذ الاتفاق بشأن استئناف تصدير الحبوب العالقة بسبب الحرب.
وأكدت موسكو، أمس، أنّ ضرباتها دمّرت زورقاً حربياً أوكرانياً، وصواريخ أرسلتها الولايات المتحدة كانت موجودة في ميناء أوديسا الحيوي لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "صواريخ عالية الدقة بعيدة المدى أُطلقت من البحر دمّرت زورقاً حربياً أوكرانياً كان راسياً، ومخزوناً من صواريخ هاربون المضادة للسفن التي سلّمتها الولايات المتحدة لنظام كييف".
وأضافت الوزارة في بيان على "تليغرام": "توقّف عمل مصنع لإصلاح وتحديث السفن التابعة للجيش الأوكراني".
وفي وقت سابق من أمس، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، أنّ الضربات الجوية دمّرت زورقاً حربياً أوكرانياً، وقالت في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: إنّ "صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة، مشيرة إلى غرق "زورق حربي".
وكانت روسيا قد نفت، أول من أمس، تورّطها في هذه الضربات، وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "أخبرنا الروسُ أنّه لا علاقة لهم مطلقاً بهذا الهجوم، وأنهم يدرسون المسألة عن كثب".
وأثار الهجوم على الميناء مخاوف على مصير الاتفاق الذي يهدف إلى التخفيف من حدة أزمة الغذاء العالمية. وتمّ توقيعه في إسطنبول بعد أشهر من المفاوضات.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي: إنّ الضربات على أوديسا تُظهر أنه لا يمكن الوثوق بموسكو للوفاء بوعودها. هذه الضربات قوّضت إمكان إجراء حوار أو تفاهم مع موسكو.
وأضاف خلال خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل: "هذه الهمجية الروسية الواضحة تقرّبنا أكثر من الحصول على الأسلحة التي نحتاج إليها لتحقيق نصرنا".
وبموجب الاتفاق الذي توسّط فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فإنّ أوديسا هي واحد من ثلاثة مراكز تصدير للحبوب.
وقال متحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية: إنّ "ميناء أوديسا حيث كان يتم تحضير الحبوب للشحن، تعرّض للقصف"، مضيفاً: "أسقطنا صاروخين، وضرب صاروخان آخران أراضي الميناء، حيث توجد حبوب".
من جهته، قال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارشينكاو: إنّ الضربات الصاروخية خلّفت جرحى، كما أدت إلى أضرار في البنية التحتية لميناء أوديسا، من دون أن يحدد عدد الإصابات أو مدى شدّتها.
من جهة أخرى، أفادت الرئاسة الأوكرانية، أمس، بأنّ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في إسطنبول لم يؤدِّ إلى تغيير يذكر في ساحة المعركة، حيث كانت القوات الروسية تنفّذ عمليات قصف على خط المواجهة في عطلة نهاية الأسبوع.
وأشارت الرئاسة الأوكرانية إلى أن "ميكولايف قُصفت من جديد"، صباح أمس، بعدما استُهدفت مساء أول من أمس بأربعة صواريخ كروز من نوع كاليبر، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح من بينهم فتى، كما تضرّر عدد من المباني.
وعن منطقة خاركيف، قالت الرئاسة الأوكرانية: إنّ "عدداً من المباني السكنية تضرّر، كما اشتعلت النيران في عدد آخر".
بالإضافة إلى ذلك، أفادت كييف عن وضعٍ مقلق في منطقة خيرسون التي احتلّت القوات الروسية جزءاً كبيراً منها منذ غزوها لأوكرانيا في 24 شباط، في الوقت الذي ينفّذ فيه الأوكرانيون هجوماً مضاداً هناك. وأوضحت الرئاسة الأوكرانية أنّ "سكان كلّ أحياء المنطقة أفادوا عن سقوط عدّة قذائف ووقوع انفجارات".
إلّا أن مسؤولاً أكد، أمس، أن كييف ستستعيد خيرسون بحلول أيلول. وقال سيرغي خلان مساعد رئيس منطقة خيرسون في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني: "يمكننا القول، إنّ منطقة خيرسون ستتحرّر بالتأكيد بحلول أيلول، وستفشل كلّ خطط المحتلّين".
وأضاف: "يمكننا الحديث عن انقلاب الوضع الميداني. خلال العمليات الأخيرة، كانت الأفضلية للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأكدت موسكو، أمس، أنّ ضرباتها دمّرت زورقاً حربياً أوكرانياً، وصواريخ أرسلتها الولايات المتحدة كانت موجودة في ميناء أوديسا الحيوي لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "صواريخ عالية الدقة بعيدة المدى أُطلقت من البحر دمّرت زورقاً حربياً أوكرانياً كان راسياً، ومخزوناً من صواريخ هاربون المضادة للسفن التي سلّمتها الولايات المتحدة لنظام كييف".
وأضافت الوزارة في بيان على "تليغرام": "توقّف عمل مصنع لإصلاح وتحديث السفن التابعة للجيش الأوكراني".
وفي وقت سابق من أمس، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، أنّ الضربات الجوية دمّرت زورقاً حربياً أوكرانياً، وقالت في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: إنّ "صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة، مشيرة إلى غرق "زورق حربي".
وكانت روسيا قد نفت، أول من أمس، تورّطها في هذه الضربات، وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "أخبرنا الروسُ أنّه لا علاقة لهم مطلقاً بهذا الهجوم، وأنهم يدرسون المسألة عن كثب".
وأثار الهجوم على الميناء مخاوف على مصير الاتفاق الذي يهدف إلى التخفيف من حدة أزمة الغذاء العالمية. وتمّ توقيعه في إسطنبول بعد أشهر من المفاوضات.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي: إنّ الضربات على أوديسا تُظهر أنه لا يمكن الوثوق بموسكو للوفاء بوعودها. هذه الضربات قوّضت إمكان إجراء حوار أو تفاهم مع موسكو.
وأضاف خلال خطاب ألقاه في وقت متأخر من الليل: "هذه الهمجية الروسية الواضحة تقرّبنا أكثر من الحصول على الأسلحة التي نحتاج إليها لتحقيق نصرنا".
وبموجب الاتفاق الذي توسّط فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، فإنّ أوديسا هي واحد من ثلاثة مراكز تصدير للحبوب.
وقال متحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية: إنّ "ميناء أوديسا حيث كان يتم تحضير الحبوب للشحن، تعرّض للقصف"، مضيفاً: "أسقطنا صاروخين، وضرب صاروخان آخران أراضي الميناء، حيث توجد حبوب".
من جهته، قال حاكم منطقة أوديسا ماكسيم مارشينكاو: إنّ الضربات الصاروخية خلّفت جرحى، كما أدت إلى أضرار في البنية التحتية لميناء أوديسا، من دون أن يحدد عدد الإصابات أو مدى شدّتها.
من جهة أخرى، أفادت الرئاسة الأوكرانية، أمس، بأنّ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في إسطنبول لم يؤدِّ إلى تغيير يذكر في ساحة المعركة، حيث كانت القوات الروسية تنفّذ عمليات قصف على خط المواجهة في عطلة نهاية الأسبوع.
وأشارت الرئاسة الأوكرانية إلى أن "ميكولايف قُصفت من جديد"، صباح أمس، بعدما استُهدفت مساء أول من أمس بأربعة صواريخ كروز من نوع كاليبر، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح من بينهم فتى، كما تضرّر عدد من المباني.
وعن منطقة خاركيف، قالت الرئاسة الأوكرانية: إنّ "عدداً من المباني السكنية تضرّر، كما اشتعلت النيران في عدد آخر".
بالإضافة إلى ذلك، أفادت كييف عن وضعٍ مقلق في منطقة خيرسون التي احتلّت القوات الروسية جزءاً كبيراً منها منذ غزوها لأوكرانيا في 24 شباط، في الوقت الذي ينفّذ فيه الأوكرانيون هجوماً مضاداً هناك. وأوضحت الرئاسة الأوكرانية أنّ "سكان كلّ أحياء المنطقة أفادوا عن سقوط عدّة قذائف ووقوع انفجارات".
إلّا أن مسؤولاً أكد، أمس، أن كييف ستستعيد خيرسون بحلول أيلول. وقال سيرغي خلان مساعد رئيس منطقة خيرسون في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني: "يمكننا القول، إنّ منطقة خيرسون ستتحرّر بالتأكيد بحلول أيلول، وستفشل كلّ خطط المحتلّين".
وأضاف: "يمكننا الحديث عن انقلاب الوضع الميداني. خلال العمليات الأخيرة، كانت الأفضلية للقوات المسلحة الأوكرانية".