
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2022-07-27
وأوضح أنه من المعلوم أن السياسة الخارجية الروسية قد تجاهلت القارة الإفريقية تماما خلال فترة زمنية طويلة، خاصة فترة حكم ميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين، مضيفا أن هذه الزيارة تعتبر تحولا استراتيجيا فى بوصلة السياسة الخارجية الروسية وتوجيها للسياسات الخارجية نحو أصدقاء حقيقيين لروسيا والاتحاد السوفيتي فى القارة الإفريقية.
وأضاف أن النشاط الدبلوماسي الروسي يستند في هذا التوجه الجديد إلى تاريخ وتراث إيجابي لدور الاتحاد السوفيتي التاريخي بالقارة ودعمه لحركات التحرر ومساعداته في إتمام خطط التنمية الاقتصادية في القارة الإفريقية.
وقال إن عودة روسيا إلى إفريقيا تتزامن مع حالة من التمرد للدول الإفريقية ضد الوجود الفرنسي بشكل خاص والأوروبي عموما بالقارة، بالإضافة إلى ذلك فإن العودة الروسية يصاحبها حضور لجمهورية الصين الشعبية باستثمارات ضخمة وتواجد نشيط للشركات والمؤسسات الصينية.