قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (49 عاماً) آخذة في التدهور بشكل سريع، مشددة على أنه يمر في مرحلة حرجة للغاية.
وأوضحت الهيئة في بيان، أمس، عقب زيارة محاميها كريم عجوة، أن الأسير أبو حميد خضع لأربع جلسات علاج كيميائي، ومن المقرر أن يخضع لجلسة خامسة مطلع الشهر المقبل وفقاً لما قرره الأطباء المشرفون على حالته الصحية.
وبينت الهيئة أنه بعد جلسة العلاج الكيميائي الخامسة سيتم إجراء صورة تقييمية للرئة حتى تتم معرفة مدى الاستجابة للعلاج.
وأكدت أن أبو حميد يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم القدرة على المشي والتنفس بشكل طبيعي، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.
وحملت الهيئة إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد ومصيره، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه ووضع حد لمعاناته داخل معتقلات الاحتلال.
يذكر أن أبو حميد، من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة، معتقل منذ العام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وكان قد تعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال العام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف